كشف الدكتور طلال المالكي، الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالطائف، في تصريحات حصرية، عن انطلاق التحقيقات في واقعة تبادل الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الملك فيصل في الطائف.
وأوضح الدكتور طلال أن التحقيق يتواصل على شتى الأصعدة حتى هذه اللحظة.
وجاءت هذه الإجراءات على خلفية حادثة وقعت في المستشفى منذ حوالي أسبوعين، حيث تم خلالها تبديل طفلين عن طريق الخطأ.
وفي سياق متابعة الحادثة، تم دعوة عائلات الطفلين لإجراء فحوصات الـDNA لضمان إعادة كل طفل إلى أهله الصحيحين، كما تم اتخاذ خطوات لفتح ملف تحقيق شامل في الحادثة.
أفادت الأنباء الواردة بأن القائمين على قضية تبديل الطفلين يعتزمون فرض عقوبات مشددة على المتورطين في هذا الخطأ الكارثي وغير المقبول.
كما تتواصل الجهود في مستشفى الملك فيصل بالطائف لحل لغز حادثة تبديل الأطفال حديثي الولادة، والتي أثارت حالة من القلق بين العائلات.
إذ أشار الدكتور طلال المالكي، إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع وتصحيح الخطأ في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك تحليل الحمض النووي للتأكد من هوية الأطفال.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن المستشفى يجري مراجعات دقيقة لإجراءات تسليم الأطفال لأسرهم لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
إلى جانب ذلك، سوف يتم مراقبة أداء الطاقم الطبي والتمريضي وتقييم مستوى الالتزام بالبروتوكولات المُتّفق عليها في المستشفى.
وبدوره تعهد التجمع الصحي بالطائف باتخاذ كافة التدابير لرفع مستويات الأمان والجودة في المنشآت الصحية، مؤكدا على أهمية بناء ثقة بين المواطنين والمقيمين وبين مُقدمي الخدمات الصحية في المملكة.
وفي تطور متعلق بالقضية، ألمحت المصادر إلى أن القضية قد تصل إلى الجهات العدلية في حال ثبُت الإهمال أو الخطأ المُتعمّد من جانب أي فرد من طاقم المستشفى.