كشفت وسائل إعلام محلية في فلسطين أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج جملة الجنسية الأجنبية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين الساعة 9 صباحا.
ويأتي هذا الاتفاق بعد ضغط العديد من الدول العربية والإسلامية على أميركا وإسرائيل وتهديدها بالرد في حال عدم الاستجابة بمطالب فتح المعبر ومرور المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في قطاع غزة.
وأكد أحمد فهمي، المستشار في الرئاسة المصرية، أن جمهورية مصر مستعدة لاستئناف أعمال معبر رفح، وتم تحديد خطوات وآليات عمل المعبر، وسيجري العمل على قدم وساق من أجل ضمان اصول المساعدات للمتضررين في غزة، لأن هذه القضية هي الأولوية الآن بالنسبة للمسؤولين.
وأكد فهمي أن مصر كانت وستبقى جزءا من الحل وليس المشكلة، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت عدة مرات بالإغارة على المعبر لمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل حصار مطبق وقصف مريع يتعرض له الفلسطينيون في عموم القطاع.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مجلس الأمن القومي في مصر، إلى أهمية حل التوتر والنزاع بين فلسطين وإسرائيل مؤكدا أن لا مفر من حل الدولتين، مشيرا إلى رفض سياسات إسرائيل وأمريكا في تهجير الفلسطينيين من بيوتهم وأرضهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وتعمل مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية على محاولة خفض التصعيد وتوقف استهداف المدنيين الأبرياء، مع التواصل مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية لإنقاذ الوضع في غزة قبل حدوث كارثة لا يمكن السيطرة عليها.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.