أعلن وزير الخارجية الكويتي أن بلاده لن تقبل بالتطبيع مع إسرائيل إلا في حالة واحدة وهي إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وأكد أن هذا القرار ثابت ولا يمكن التراجع عنه. كما أشار إلى أن ما يجري في غزة يمثل حرب انتقامية وعقاب جماعي وجرائم حرب، معبراً عن رفضه لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أنه يطالب بوقف الحرب وإدخال المساعدات، مشدداً على ضرورة إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية.
في تجسيد حي لمشاعر التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني، توافد الآلاف من المواطنين الكويتيين والمقيمين على “ساحة الإرادة” في مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، بمواجهة القصف الهمجي الذي تتعرض له القطاع من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأكدت “القوى الطلابية”، التي كان لها دورٌ بارز في دعوة الجموع لهذه الوقفة، على موقفها الرافض للكيان الصهيوني، حيث قال ممثلوها من “ساحة الارادة”: “علم الكيان الصهيوني مكانه الطبيعي تحت الأقدام”.
ورصدت الكاميرات حضور عدد من الشخصيات البارزة والنشطاء المعروفين، مثل الأستاذ محمد السدني والدكتور فيصل المسلم والدكتور فهيد الهيلم، الذين جاءوا للتعبير عن رفضهم للعدوان وللتأكيد على تضامن الكويت وأهلها مع الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة.