في حادثة مثيرة للسخرية، انهار الحساب الرسمي للكيان الصهيوني على تويتر بعد أن نشر صورة للرهائن الإسرائيليين الذين تم تحريرهم من قبل حركة حماس في صفقة تبادل أسرى.
وقد أظهرت الصورة الرهائن وهم يبتسمون وينظرون إلى الكاميرا ويلوحون بإشارة النصر والسلام، معبرين عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واحترامهم للمقاومة.
وقد علق الحساب الرسمي للكيان الصهيوني على الصورة بكلمات مثيرة للجدل، قائلاً: “استمروا في السلام” و”ابتسموا وانظروا إلى الكاميرا ولوحوا بالسلام حتى يظن العالم انهم اناس” و”حماس شيطان”.
وقد أثارت هذه التغريدة غضباً واستهجاناً واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد المغردون سلوك الكيان الصهيوني وانكشاف حقيقته وعنصريته واستهزائه بمشاعر الرهائن والشعب الفلسطيني.
وأكد الرهائن أنهم تلقوا معاملة إنسانية وكريمة من قبل حركة حماس، التي احترمت حقوقهم وكرامتهم ودينهم.
كما أعربوا عن شكرهم وامتنانهم للمقاومة الفلسطينية، التي تحدت الاحتلال والحصار والعدوان والظلم، ونجحت في تحريرهم وإعادتهم إلى أهاليهم.
وقد اعتبرت بعض المصادر أن هذه الحادثة تمثل انتصاراً تاريخياً للقضية الفلسطينية، وانكساراً مدوياً للكيان الصهيوني، الذي فقد مصداقيته وشرعيته وقوته أمام العالم.
بايدن يكشف عن سبب هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس
اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريح مثير للجدل، بأنه كان يعمل مع السعودية للحصول على اعتراف بإسرائيل، وأنه كان يخطط لتنفيذ مشروع اقتصادي ضخم سيربط الهند بأوروبا عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية.
وقال بايدن في مقابلة تلفزيونية: “حماس عرفت أنني أعمل مع السعودية للحصول على اعتراف بإسرائيل، وأننا كنا قد اتخذنا قرار تنفيذ مشروع اقتصادي سيربط الهند بأوروبا عبر الاراضي الفلسطينية المحتلة والسعودية”، مضيفا أن هذا المشروع “سيكون مفيدا للسلام والتنمية في المنطقة”.
وأوضح بايدن أن حماس هاجمت غلاف غزة في 7 أكتوبر لسبب مهم جدا وهو أن السعودية أرادت عمل خط قطار من الرياض إلى تل أبيب.
واعتبر بايدن أن هذا الهجوم “أفشل مشروع التطبيع بين السعودية وإسرائيل”، وأنه “لا يوجد إثبات لكلامي”، مدافعا عن دوره في دعم السعودية وإسرائيل.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من قبل حماس وكتائب القسام، التي اعتبرتها “دليلا على تورط الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل في مؤامرة للقضاء على القضية الفلسطينية وسرقة حقوق الشعب الفلسطيني”، ودعت إلى “تصعيد المقاومة والجهاد ضد الاحتلال والمتواطئين”.
وأكدت حماس والقسام أنها “لن تسمح بتمرير أي مشروع يمس بسيادة الأرض الفلسطينية وحرمة الأقصى وحق العودة”، وأنها “ستواصل الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها بكل الوسائل المتاحة”.