في حال كنت تبحث عن مشاهدة مسلسل المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 142 مترجمة، أو مسلسل قيامة عثمان كما يقوم بعض الأشخاص بتسميته وفقا لتسمية مسلسل أبيه قيامة أرطغرل، فيمكنك عبر موقعنا مشاهدة الحلقة 142 كاملة أون لاين وبدون تقطع، وكذلك بقية الحلقات.
مجريات الحلقة 142 الموسم الخامس من المؤسس عثمان
تشهد الحلقة 142 من مسلسل “المؤسس عثمان” والتي عرضت بتاريخ 27 ديسمبر 2023، تطورات كثيرة في حجم الصراعات بين الداخل والخارج في المناطق الحدودية التي يحكمها عثمان، ويتأجج الصراع على الحكم والسلطنة بين السيد عثمان ويعقوب إلى مرحلة خطيرة.
نبدأ من حيث انتهت الحلقة 141، والتي شاهدنا فيها كيف قام السيد عثمان بالانفجار غاضبا على يعقوب الذي تسبب بخسائر كبيرة للأتراك والمحاربين أمام الصليبيين والمغول، ووقوع أبناء عثمان ويعقوب في خطر مدقع ومصيبة كبيرة بعد الهجوم الذي تلقوه من المغول.
وكان يعقوب قد أمر ابنه محمد بتسليم فيصل مقابل مع أخذ تدابير إضافية وتحضير مكيدة لاصطياد البيزنطيين وأخذ الذهب وفيصل معا، ولكن خطة يعقوب فشلت وجعلت فيصل يهرب وتسببت باستشهاد الكثير من المحاربين بما فيهم غوربوز وإصابة جميع أبناء السادة، وهذا كان سبب عثمان لرفض عرض يعقوب في تولي قيادة جيوش جميع السادة بما فيهم جيش بنو غرميان.
يرفض عثمان عرض يعقوب الذي طلب السلطنة وترأس المجالس مقابل حصول عثمان على قيادة الجيش والفتوحات، ويتحداه بالسيف مشيرا إلى أن المجالس ستكون له وكذلك قيادة الجيش والفتوحات حتى لو كلفه ذلك قتل يعقوب، وهذا ما دفع السادة للظن بأن عثمان يطمع بالعرش وفقا لما تلفظ به يعقوب من باب إثارة الفتنة.
ولكن عثمان أخبرهم بأن الخطة الخاصة بيعقوب فشلة ووقعوا في كمين وتعرضوا للمداهمة، وأصبح أورهان ومحمد وعلاء الدين تحت رحمة الكفار مقابل روح فاسيليس (فيصل) الذي أصبح حرا طليقا، وهنا يكتشف السادة حجم الخطأ الكبير الذي ارتكبه يعقوب ويفقد اعتباره بينهم بعد لوم عثمان ليعقوب وتهديده بمعاقبته ومحاسبته على ذلك.
وفقا للإعلان الأول من الحلقة 142، فقد رأينا كيف تقوم السيدة بالا بمحادثة غونجا ابنة يعقوب، وتقول لها أنها ترى العشق في عينها وعين ابنها علاء الدين، وذلك بعدما قامت بالا بمحادثة غونجا عن علاء الدين ومحاولتها معرفة مقدار حبها لابنها لتتأكد أنه قد اختار الفتاة المناسبة، ولكن غونجا منكسرة بعد محادثة السيدة أوليجان لها ولا ترغب بالبوح بمشاعرها خوفا من كشف حقيقة ما تسببت به عند نقل المعلومات إلى أمها ووقوع عثمان وعلاء الدين في موضع الخيانة والتعاون مع الكفار.
وتتهرب غونجا من قول الحقيقة، وتعود للسوق وتلتقي هناك بهولوفيرا التي تلاحظ أنها حزينة، وتعلم منها ما حدث بينها وبين بالا وأوليجان، لتقول غونجا لها أن ارتباطها بعلاء الدين بات مستحيلا تماما كما هو الأمر بالنسبة لهولوفيرا وأورهان، مشيرة بقولها إلى أن كل شيء انتهى.
بالعودة إلى أبناء السادة، يستجمع علاء الدين وأورهان ومحمد قوتهم من جديد ويحاولون مع من تبقى من المحاربين أن يواجهوا جنود المغول، وخلال محاولتهم في النجاة من الموت يدركهم السيد عثمان الذي غادر الديوان مسرعا وينقذ الأبناء من يد المغول، ولكنه ينصدم بموت محاربه غوربوز الذي سقط شهيدا بسبب تحركات يعقوب غير المدروسة.
ويأتي عقب ذلك السادة ومعهم يعقوب لمكان الكمين الذي تعرض له المحاربون، ويتساءل السيد عثمان عن الذي حدث بين يعقوب وفيصل ومن سمح له بأن يقايض روحه بالذهب بدلا من أن يقتل هذا الخائن الذي تسبب باستشهاد الكثير من المسلمين، وهنا يخبره يعقوب بأن التاجر آيهان آغا هو من أقنعه بان هذا فاسيليس ثمين بالنسبة للصليبيين ويمكنه أن يغنم من مقايضته.
وهنا يشك عثمان أكثر بأمر هذا التاجر ويحضره إليه ليقوم باستجوابه، أما يعقوب فيحاول فرض نفسه على عثمان والسادة وإجبارهم على السير في طريقه، ولكنه لا ينصت إليه ويجعله يغادر ليعود إلى مقره، ويقوم عثمان بمعرفة الطرف الذي ينتمي إليه السادة بعد كشف كل ضعف يعقوب وكل الحقائق المرتبطة بالأعداء، فيقولوا له أنهم قد بايعوا يعقوب فكيف يمكن أن يعودوا عن ذلك ويتسببوا بالتفرقة، ليقول عثمان: “فلتذهب بيعته وسلطنته إلى الجحيم” ويقصد بذلك سلطنة يعقوب.
أما يعقوب الذي خرج من الديوان ومكان الكمين فتكون النار قد اشتعلت بداخله من أجل رد اعتباره والانتقام من عثمان يعود إلى مقره في السوق ويقوم بتفجير غضبه على محاربيه ويأمرهم بأن يونوا أكثر صلابة وبلا شفقة من أجل تحقيق نظام سلطنته المشكوك في أمرها.
يقوم السيد عثمان بعد ذلك بالبحث عن كاراجيلاسون الذي أصبح والي قونيا وفي ذات الوقت تسبب بخسائر كثيرة للأتراك والمسلمين، ويعثر على مقره في الغابة ويقوم بالتوجه إليه ومهاجمته وتجري معركة دامية وقوية بين الطرفين، ويتمكن عثمان من جرح كاراجيلسون في ساقه ويفقده سيفه ويأخذه عثمان وينظر إليه بروح تشتعل غضبا وانتقاما من أجل محاربه غوربوز الذي ما زال دمه على سيف هذا المغولي.
أما يعقوب فيتحرك وفقا لأهواء زوجته من أجل إثارة غضب عثمان وابنه أورهان، ويكون ذلك عبر ذهابه إلى قلعة الصليبيين حيث تتواجد خالة هولوفيرا ويقوم بطلب الأميرة للزواج من ابنه محمد، فيما تكون هولوفيرا متوترة وخالتها حائرة في هذا الزواج خصوصا أن الأميرة هي الذكرى الوحيدة من أختها وهي في أمانتها.
ويبدو أنها قد وافقت على هذا الزواج من أجل الحصول على القوة التي يمتلكها يعقوب وضمان مستقبل جيد لابنة أختها، كما يبدو أن ذلك حدث وفقا لمشاهد الإعلان الثاني للحلقة بعد ظهور غضب أورهان وتحطيمه لأساس غرفته في قصر يني شهير وإعلانه أنه سيقوم بالانتقام من محمد بن يعقوب.
تلتقي في هذه الأثناء غونجا ابنة يعقوب بعلاء الدين ابن عثمان، ويجري حديث مطول بينهما حول مستقبل علاقتهما، ولكن غونجا ترفض الاستمرار معه والبوح بسر حبها، وذلك بعدما حصل بينها وبين السيدة أولجين، وتقول لها أنها لا تحبه ولا تريد أن تراه ثانية/ فيما يخبرها علاء الدين أن عينها تقول غير ما يقوله لسانها.
تعلم فاطمة ابنة عثمان بما حدث بين علاء الدين وغونجا، وتقوم بالذهاب إلى يني شهير وإخبار السيدة بالا ومالهون بأن غونجا لا تريد الزواج بعلاء الدين، وتكون هناك كل من أولجين والسيد قسمت أيضا، وقد تتدخل أولجين لتصحيح الموقف ومعرفتها أنها أساءت فهم غونجا.
أما السيد عثمان فيتمكن من القبض على التاجر آيهان وكشف هويته الصليبية واسمه الحقيقي “غيرا”، ويقوم بأخذه إلى السوق الحدودية وكشف خيانته وتعاونه مع يعقوب على مرأى من الأهالي والسكان في السوق، ومن ثم يقوم بقطع رأسه وتأجيج نار الفتوحات والانتصارات على حساب يعقوب الذي بات موقفه ضعيفا أمام كل إنجازات عثمان.
وتبقى هنا الأحداث مفتوحة في جو من الإثارة والغموض يشوبهما الصراعات بين عثمان ويعقوب التي وصلت إلى نقطة متأزمة لا رجعة فيها، ويبدو أنها لن تتوقف بدون خسائر أليمة قد تنتهي بقضاء أحد الطرفين على الآخر.
فكيف سينتهي الصراع؟ وهل سيتمكن عثمان من كسر شوكة يعقوب وتكبره وإزاحته عن السلطنة وإعاقته للفتوحات؟ أم أن يعقوب يخبئ مكائد جديدة للإيقاع بعثمان والمحافظة على عرش سلطنته الذي أخذه بالحيلة؟ وما هو مصير فيصل الذي سيعلم بمقتل أستاذه “غيرا” وكيف سيخطط للانتقام له؟، وما هي حملة عثمان التي سيصد بها زحف المغول لإنقاذ الأتراك والسادة الذين بايعوه؟
كل هذه الأسئلة سنجد إجابتها من خلال متابعة الحلقة 142 والحلقات القادمة، لذلك ابقوا معنا للتعرف على تطورات الأحداث القادمة معا.
من هم أبطال مسلسل المؤسس عثمان؟
البطل الأساسي في مسلسل “المؤسس عثمان” هو الممثل بوراك أوزجيفيت، الذي يلعب دور السيد عثمان بن أرطغرل بن سليمان شاه، وهو الشخصية الرئيسية الذي يروي قصة نشأته ومغامراته في تأسيس الدولة العثمانية. كما تظهر شخصيات أخرى مهمة مثل بوران ألب (يجسده الممثل يغيت أوشان)، وهو المساعد الأول والأهم بالنسبة لعثمان فهو خازن الأسرار والمرافق الدائم له، ويساعده لاحقا في شؤون الحكم والإدارة وتأمين الحماية له ولعائلته.
كما تعد شخصية بالا خاتون أحد أبطال العمل الرئيسيين (تلعب دورها الممثلة أوزجه تورير)، وهي ابنة الشيخ أديب علي الذي يتبع له الآخيون والأخوات، وتقلت تدريبها وتعليمها منذ الصغر على يد والدها فقط الذي عوضها عن والدتها التي توفيت عند ولادتها، لتصبح لاحقا زوجية السيد عثمان التي تنشغل في أعمال إدارة القبيلة وسوغوت ويني شهير وتأمين متطلبات الأهالي ومساعدتهم، ناهيك عن دورها الكبير في كثير من الفتوحات التي قام بها عثمان.
كما يعد الشيخ أديب علي (يلعب دوره الممثل سيدا يلدز) الإنسان الذي ساهم في بناء شخصية عثمان الدينية العادلة والذي أعطاه الكثير من الدروس والحكم على مدار حلقات الموسم، وهذا ما صقل شخصية عثمان أكبر وجعله عادلا في حكمه وتصرفاته، إضافة إلى أن أديب علي ساهم في إدخال الكثير من الشخصيات في الإسلام ممن كان يحارب عثمان، لعل أبرزهم جيركوتاي (يلعب دوره الممثل شاغري شنسوي) الذي مان قائدا مغوليا ولكن شهامة عثمان وقوة إيمانه أدخلت النور إلى قلب جيركوتاي وهذا النور قام بإكماله كل من الشيخ أديب علي والسيد بامسي (يلعب دوره الممثل نور الدين سونمز) الذي كان الأب الروحي لجيركوتاي وكانا رفيقا درب خلال عدة حلقات، ليصبح جيركوتاي لاحقا أحد أهم المحاربين والفاتحين في عهد السيد عثمان.
هؤلاء الأبطال يقدمون أدواراً مهمة في تطوير الحبكة الدرامية والسرد في المسلسل، وتأثيرهم يكمن في تشكيل وجهة نظر الجمهور حول قصة تأسيس الإمبراطورية العثمانية.
إلى جانب الشخصيات الرئيسية، تظهر مجموعة متنوعة من الشخصيات الهامة في مسلسل “المؤسس عثمان”. من بينهم هؤلاء الأبطال المميزين:
- يلدز جاغري عتيقسوي – السيدة مالهون
- فاتح أيهان – باي سونغور ألب
- اوميت بيلين – الإمبراطور أندرونيقوس
- مراد بونجاك – أيكورت ألب
- بيرك ارشير – السيد كونور
- توربال توكاييف – توراهان ألب
- جيفا – شامل ألب
- ديفليتجان ياغشيمورادوف – بالابان ألب
- دينيز حمزة أوغلو – السيد بايندر
- بيجم شاغلا تاشكن – السيدة أولجين
- ألب أرسلان أوزمول – جوربوز ألب
- مرشد اغاباغ – السيد قاراصي
- ايمري باي – اورهان (بالغ)
- فاروق اران – علاء الدين (بالغ)
- ليا كيرشان – فاطمة (شابة)
- ايجيم سنا باير – هولوفيرا (بالغة)
- ميرزا بهاء الدين دوغان – السيد يعقوب
- ايمره دينلار – السيد محمد
- بيلغين شيمشيك – السيدة غونجا
- غوكهان اتالاي – يونس إيمره
- تيزهان تيزجان – تيمير بوغا
- مراد انجي – غور دوغان
- سليم مكار اوغلو – اتماشا
- أيبارس دوزياي – القائد فاسيليس
- علي عثمان اريكباش – جيركوتاي الصغير
- بوراك اكينجي – جوكمان ألب
- عادل شاهين – كارا علي ألب
- سيركان تشولاك – السيد جاندار
- فاتح يلماز – تيسليوس
- سيفيل أكي – السيدة سعادات
- بولنت بولات – الأستاذ الكبير غيرا
هؤلاء الأبطال يجسدون شخصيات مهمة في مسلسل “المؤسس عثمان”، ويساهمون في تعميق القصة وجذب انتباه الجمهور من خلال تنوع شخصياتهم وأدوارهم المتميزة.
قبيلة الكايي وحكايتها مع تأسيس الدولة العثمانية
قبيلة الكايي (أو القايي) هي إحدى أعظم القبائل الـ24 التي تنتمي لشعوب الأوغوز التركية، وهي إحدى الفروع التابعة لاتحاد بوزوق القبلي. وكلمة كايي تعني (الشخص الذي لديه القوة والسلطة)، ورمزها طائر السنقر الذي يعتبر أضخم أنواع الصقور.
جاءت قبيلة الكايي مع السلاجقة في القرن الـ11 إلى الأناضول قادمين من آسيا الوسطى، واستقر بعض أفراد ومجموعات قبيلة الكايي في منطقة البلقان في القرن الـ14.
يكتنف الحياة السياسية المبكرة لهذه العشيرة الكثير من الغموض، وهي أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقائق، وكل ما يُعرف عنها أنها وصلت إلى أعالي الجزيرة بين دجلة والفرات في عهد زعيمها كندز آلب، وسكنت في المراعي المجاورة لمدينة اخلاط في منطقة الأناضول الشرقية، ثم توفي كندز آلب في العام التالي لنزوح عشيرته إلى حوض دجلة، ليترأس القبيلة ابنه سليمان شاه، ومن بعده حفيده أرطغرل، وما تزال أحجار وقبور الكثير من الأجداد من بني عثمان من قبيلة الكايي متواجدة في تلك المنطقة.
هاجر أرطغرل مع عشيرته لاحقا إلى مدينة إرزينجان، وكانت مسرحا للقتال بين سلاجقة الروم والخوارزميين، فالتحق بخدمة الأمير علاء الدين سلطان قونية، التي تعد الإمارة السلجوقية الرئيسية للدولة، والتي تأسست عقب انحلال الدولة السلجوقية العظمى.
ووفقا للمعلومات التاريخية فقد تركت قبيلة الكايي منطقة أخلاط حوالي سنة 1229 م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، وبفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، لتهاجر إلى حوض دجلة.
وبدأ أفراد قبيلة الكايي بالنزوح والهجرة من الشرق إلى الغرب كغيرهم من قبائل الأوغوز التركية الأخرى في زمن السلاجقة، حتى وصلوا إلى الأناضول وتحديدا إلى المناطق الغربية منها، وأسس السيد عثمان هناك الدولة العثمانية في الأناضول (آسيا الصغرى).
في تركيا الحالية، تُعتبر محافظة بيله جك (بيلاجيك) هي مركز قبيلة الكايى، وترجع أصول سلالة العثمانيين الذين كانوا حكام الدولة العثمانية والخلافة العثمانية إلى هذه القبيلة نفسها.
تميزت قبيلة الكايي وعلى الرغم من صغر حجمها ووقوعها غرب الأناضول بأنها كانت بعيدة عن مناطق الغزو المغولي، ومناطق النفوذ للإمارات التركمانية القوية الواقعة جنوب الأناضول والجنوب الغربي، إضافة إلى وقوعها بالقرب من الطريق التجاري الذي يربط المناطق البيزنطية في الغرب بالمناطق المغولية في الشرق.
وهذا ما جعل قبيلة الكايي الإمارة الوحيدة التي تواجه نفوذ البيزنطيين مباشرة والتي لم يقم البيزنطيون بمهاجمتها لصغرها وضعفها آنذاك، وهذا ما جعلها مركزا لكثير من التركمان الراغبين في الغزو والجهاد، إضافة إلى الدراويش والمزارعين الذين فروا من بطش المغول.
استطاعت إمارة الكايي أن تحافظ على وحدتها رغم الصعوبات والخلافات الداخلية التي واجهتها، ولكن انتقال السيادة والسلطة إلى وريث واحد وهو الغازي عثمان، سمح بالحفاظ على وحدة الصف في القبيلة مقارنة ببقية القبائل والإمارات الأخرى التي شهدت عكس ذلك.
أرقام ومعلومات مهمة عن مسلسل المؤسس عثمان
استشهادا بالمعلومات التاريخية المثيرة للاهتمام، يشير الخبراء إلى وجود تناقضات واضحة في مسلسل “المؤسس عثمان”. يبدو أن مبتكري المسلسل قد ارتكبوا أخطاء في التواريخ وأعمار الشخصيات الرئيسية.
فقد توفي أرطغرل في عام 1281 ميلاديًا وعن عمر يناهز 93 عامًا، بينما كان عثمان في سن 21 في ذلك الوقت. ومع ذلك، في المسلسل، كان أرطغرل على قيد الحياة بينما كان عثمان قد بلغ عمر الـ23، وهو أمر غير ممكن بالطبع. وتشير المعلومات التاريخية إلى أن أرطغرل توجه قبل وفاته إلى قونية، وبحسب أحداث المسلسل، كان عمره حوالي 85 عاما، ولكن وفقًا للسجلات التاريخية كان أكبر سنا.
هناك أيضاً تضارب زمني آخر يتعلق بلقاء عثمان ببالا خاتون. ففي المسلس، حدث هذا عندما بلغ عثمان سن 23 عاماً، لكن في الحقيقة تزوج عثمان منها عندما كان عمره 19 عاماً. وكان والدها أديب علي من رفاق أرطغرل وكانوا مقربين جدا، لذا من غير المرجح أن يكون عثمان لم يلتق بالفتاة من قبل.
ومن المعروف أن وريث أرطغرل أصبح حاكما في سن 17 عاما في عام 1277 ميلادياً. العديد من البيليكات التي ذُكرت في المسلسل لم تكن موجودة في بداية حكمه، فالدول الصغيرة التي كانت موجودة في تلك الفترة كانت: أرتوقيد، تشوبان أوغلاري، كارامانيد، إينانج أوغلاري، منتيشه، برفانيه، وصاحب أتاغولاري.
هذه التناقضات الزمنية قد أثارت استغراب الجمهور، حيث يحاول المسلسل أن يقدم صورة مثالية للتاريخ، لكن التفاصيل التاريخية الصحيحة تكون أكثر تعقيدا وواقعية.
حقائق حول مسلسل المؤسس عثمان
في خطوة غير مسبوقة لإعداد مسلسل “المؤسس عثمان”، خضعت فرق العمل والممثلون لتدريبات مكثفة لمدة تسعة أشهر قبل بدء التصوير، حيث تلقى الممثلون دروساً في ركوب الخيول وفنون السيوف، وتدربوا على استخدام الأسلحة القديمة وركوب الخيل. تجربة تدريبية شملت الصيد وفنون الحرب في المناطق الجبلية والغابات، حيث بنوا ملاجئهم وبحثوا عن الماء وطهوا طعامهم.
تعتبر المساحة التصويرية فريدة من نوعها بتقسيمها إلى قوى صديقة وأعداء خلال التدريبات.
تم بناء 300 قطعة أرضية لموقع “كايي”، بما فيها المعسكرات البيزنطية، وبحيرة صناعية، ومدن ومواقع لقبائل التركمان.
تم صنع 103 خيمة بأيدي بشرية من قماش قوي ومرن خلال عام واحد، وتم استيرادها من تركمانستان.
استخدم في بناء الديكورات 250 ألف متر من الصفائح المعدنية، 1000 متر مكعب من الخشب، 500 متر مكعب من البوليسترين الرغوي، 300 طن من الصخور الفلزية، و15 طن من الدهان والمذيبات.
صُنعت 120 زياً للشخصيات الرئيسية باستخدام 50 ألف متر من الأقمشة العتيقة المستعملة.
استغرقت عملية صنع الأسلحة ستة أشهر، حيث صنع فريق فني مكون من 150 شخص آلاف من السيوف والدروع والخناجر والرماح وأسلحة القوس والأثاث القديم وأدوات الحياة اليومية والإكسسوارات.
شراء 70 حصاناً وبناء مربط لتصوير المشاهد التي ستتضمن أيضاً مشاهد بعض الحيوانات مثل الماعز والأغنام والطيور والثعابين والفئران والعقارب.
بالإضافة إلى 40 ممثلاً للأدوار الرئيسية، سيشارك 150 ممثلاً آخرين في الأدوار الثانوية و5000 شخص كـ”كومبارس”، بالإضافة إلى فريق تصوير يضم 400 شخص.
مخرج المسلسل محمد بوزداغ كتب في حسابه على إنستغرام: “تاريخ عثمان مرتبط بسلسلة من الأحداث – لولا نجاحات عثمان غازي، لما سيطر السلطان محمد الفاتح على إسطنبول ولم يقود بارباروسا السفن، لذا: تاريخ عثمان هو تاريخ لنا جميعاً. نحن جميعاً عثمانيون”.
ملخص الموسم الخامس من مسلسل المؤسس عثمان
يعود مسلسل “المؤسس عثمان” بموسمه الخامس إلى الشاشات بقوة كبيرة وحماس لا مثيل له، معلنا عن كثير من المفاجآت والأحداث الشيقة التي سيقوم بها السيد عثمان في سبيل إعلان قيام الدولة العثمانية أخيرا بعد عشرات السنوات من الحروب الدامية التي قدم فيها الكثير من الشهداء والتضحيات في سبيل حرية قبيلته واستقلالها عن التبعية للآخرين.
السيد عثمان يقرر فتح مدن بورصة وإيزنيك البيزنطية
نيران قيامة السلطنة العثمانية تصل إلى أوجها، وفتوحات عثمان تصل للشرق والغرب، وعيون عثمان تحوم حول بورصة وإيزنيك أكبر مدن بيزنطة بعد القسطنطينية، وللقيام بذلك كان لا بد من فتح ثلاثة قلاع استراتيجية وهي كيتا وأطرانوس وليفكة.
يسعى عثمان في هذا الموسم إلى إعلان دولته بشكل مستقل عن الجميع، وذلك بعد الدعم الكبير الذي تلقاه من سلطان الدولة السلجوقية مسعود، والإمارة العثمانية الحالية تأخذ في الاتساع والازدهار شيئا فشيئا، وقوات عثمان تصل إلى 10 آلاف محارب بالحد الأدنى، جميعها تتبع للكايي فقط دونا عن بقية الأسياد الأتراك المتحالفين مع عثمان.
وللأسف فإن دعم الدولة السلجوقية ينتهي في بداية الموسم، وذلك بعدما قام المغول بدس السم في طعام السلطان، ويحاول عثمان إنقاذه ولكن السم يكون قويا ويتسبب بموت السلطان، ولكن قبل وفاته يقوم بتسليم خريطة كنز الدولة السلجوقية لعلاء الدين بن عثمان، والذي قامت الدولة بتخزينه طيلة عقود وإخفائه بعيدا عن عيون الطامعين بما فيهم المغول.
وتنتهي بذلك فصول الدولة السلجوقية ودعمها وتبدأ فصول النزاع على السلطنة بين عثمان وبقية أسياد الأناضول، وعلى رأسهم السيد يعقوب سيد قبيلة بني غرميان الذي يصل تعداد جيشه إلى 100 ألف جندي، ويحكم معظم إمارات الأناضول التي تمتد بين الشرق والغرب، وهذا يتسبب بضغط كبير على عثمان لاحقا.
يعقوب يسرق السلطنة وينهي اعتبار عثمان بين القبائل عبر جيركوتاي
يقوم السيد يعقوب بحيلة عن طريق ابنته غونجا، وخلال غيبوبة السلطان الأخيرة تقوم غونجا بالحصول على ختم السلطان على وثيقة تعلن فيها السيد يعقوب وريثا للسلطان مسعود، ولكنها حقيقة وثيقة مزيفة لم يشأ السلطان مسعود حدوثها ولا يعلم بها أحد حتى مجريات الأحداث الجارية في الحلقة 137.
يحصل عثمان على الكنز بعد معاناة طويلة، إذ يقوم أورهان بتولي هذه المهمة ويجابه السيد محمد بن يعقوب والذي كان قد تبعه سرا للحصول على الكنز مستعينا بالسانجيكزلار، ولكن ينجح أورهان بصعوبة في الحصول على الكنز بعدما أدمى محمد وأصابه بشكل بليغ.
وأما عن المحارب جيركوتاي فإنه يكون مفقودا وذلك بعدما أرسله عثمان في مهمة للحصول على معلومات من قلاع البيزنطيين، وتفقد جميع الأخبار عنه لسنوات طويلة، وهذا ما جعلهم يظنون أنه قد مات ولن يعود.
يأتي نبأ لعثمان عن وجود جيركوتاي في قلعة ليفكة، ويذهب مسرعا لهناك ولكن للأسف يكون الفخ بانتظاره على الرغم من حقيقة أن جيركوتاي موجود بالفعل في القلعة، ويقع عثمان في الأسر، وفي هذه اللحظات يتدخل يعقوب فجأة ومعه جميع أسياد الأناضول والتركمان ويقوم بتحرير جيركوتاي وإعادته إلى عثمان وينقذ عثمان من الأسر، وهنا يطلب يعقوب من عثمان مبايعته، ولكن عثمان يرفض.
أما عن جيركوتاي فإن حالته تكون مزرية للغاية، ويده اليسرى تكون معطوبة من التعذيب، ويدخل في حالة نفسية مؤلمة وفي صراع مع نفسه وقلبه الذي يحب إخوته وسيده عثمان، ومع عقله الذي يذكره بمعاناته طيلة هذه السنوات دونما أن يسأل عنه أحد.
بالطبع يقوم عثمان بتهدئة جيركوتاي ويخبره أنه بحث كثيرا عنه، ولكن جيركوتاي يرفض تصديق أي شيء ويغادر يني شهير ويذهب إلى السوق الحدودية التي أقامها السيد يعقوب.
عثمان يبايع يعقوب رغم تأجج الصراع
يقوم عثمان بعقد مجلس لأسياد الأناضول ويدعو السيد يعقوب الذي يظن أن محاولة القتل التي تعرض لها قبل أيام كانت من صنع عثمان، ولكن الخنجر الذي يعود لقبيلة الكايي يكون فيصل (فاسيليس وهو خادم لكهنة البابا والأستاذ غيرا) قد أعطاه لمحارب من جنوده للقضاء على يعقوب وإثارة الفتنة مع عثمان.
يحصل عثمان على معلومات تكشف حقيقة ما جرى بين يعقوب وحاكم قلعة ليفكه وكيف تم التخطيط لإجبار عثمان على مبايعة يعقوب، ولكن يؤجل عثمان ذلك لدرء الفتن ولمعرفته أن جيشا كبيرا بقيادة ابن يعقوب يحاصر يني شهير.
يعود السيد يعقوب إلى السوق في المنطقة الحدودية، والتي يدعي أن هدفها هو لازدهار المنطقة ويمكن للجميع الحصول على مكان فيها، ويقوم عثمان بشراء نصف هذا السوق لاحقا بعد حصوله على كنز الدولة السلجوقية، وهذا ما أشعل الغضب والغيرة في السيد يعقوب.
يسعى عثمان بعدها إلى فتح قلعة ليفكه لرد اعتباره، خلال حشد الجيش ترفض القبائل الموالية لعثمان إرسال جنودها بسبب ضغط السيد يعقوب عليها ومنعهم من ذلك، وهذا ما يدفع عثمان للاستعانة بالسانجيكزلار ويذهب إلى القلعة لفتحها، وهنا تكون مفاجأة بانتظار عثمان، فعندما يصل إلى القلعة يجد أن يعقوب قد فتح القلعة ويضع عثمان في موقف محرج وخصوصا أن معه مجموعة من قطاع الطرق يصطحبهم في فتوحات المسلمين.
وتكتمل حبكات الإذلال بمنح يعقوب قلعة ليفكة لعثمان من أجل أن تكون مركزا لفتوحاته ولتقوية جيشه الضعيف على حد تعبير يعقوب، ويطلب من عثمان مجددا مبايعته ولكن عثمان يرفض ويشتد الصراع بين السيدين.
يقيم يعقوب بعد ذلك مأدبه لعائلته وعائلة عثمان فقط، ويجري حديث مطول بينهما يطلب فيه يعقوب مبايعة عثمان له، وهنا يوافق عثمان على المبايعة شريطة أن يبقى طريق يعقوب متجها نحو الفتوحات فقط والجهاد لإعلاء كلمة الله، ويوافق يعقوب على ذلك، ويقاطع رسول المغول صفو الجو ليطالب يعقوب بضريبة الدولة السلجوقية التي اعتلى عرشها.
ويرفض عثمان طريقة الرسول الهمجية ويردعه، وعند معرفة الرسول بعثمان يرفع قيمة الضرائب، وعلى الرغم من ذلك يوافق عثمان على دفع الضريبة من خزينة إمارته، ويطلب من يعقوب حشد الجيوش لإنهاء وجود المغول على أراضي التركمان.
يتعرض بعد ذلك قصر عثمان للمداهمة ويسرق ذهب إمارة يني شهير، ولكن الأستاذ غيرا يقوم بلعبة من أجل نسب التهمة إلى السيد بايندر ولصق جريمة قتل المحاربين وإصابة بوران إليه أيضا، وتحدث محاكمة للسيد بايندر كانت على وشك قطع رأسه لولا تدخل علاء الدين بن عثمان وجلب دليل براءة بايندر.
عثمان يجلب غضب الدولة الإلخانية والمغول ويسحب البيعة
يذهب عثمان لتسليم الذهب الذي استعاده، ولكن رسول المغول يحاول قتله وهنا يهرب عثمان إلى كهف مجاور لمعسكر المغول ويعود لاحقا للانتقام ويقضي على القائد المغول ويستعيد الضريبة الكبيرة من الذهب ويرسلها إلى سوغوت.
يستغل يعقوب غياب عثمان ويذهب إلى يني شهير يفرض سيطرته عليها ويعقد ديوان الحرب ويرسل جيشا بقيادة ابنه محمد إلى جانب أورهان بن عثمان لفتح قلعة كيستال، ولكن فيصل (فاسيليس الجاسوس) يرسل المعلومات إلى أستاذه غيرا ويحضر فخا لابناء الأسياد ويقعون في الأسر.
وعند عودة عثمان يجد مدينته تحت سيطرة يعقوب وديوانا يضم أسياد الأناضول قد عقد في بهو قصره، يترأسه يعقوب ويطرح فتح الحرب على القسطنطينية وفتحها، ولكن عثمان يجلب لهم عدوا جديدا وهم المغوليين التابعين للدولة الألخانية القوية، وهذا ما أرعب جميع الأسياد الذين كانوا يريدون المحاربة بجانب عثمان أيضا وليس يعقوب فقط.
تصل أنباء وقوع الأبناء في الأسر، وهنا ينهي عثمان الديوان الذي أثبت فشله ويعلن توليه زمام قيادة الحروب في المنطقة بنفسه ولوحده فقط ولا أحد لديه السلطة في إعادته عن ذلك، ويتمكن بمساعدة هولوفيرا (ابنة حاكم بيزنطي وحبيبة أورهان) من الدخول لقلعة كيستال وأخذ الأبناء والمحاربين.
وبهذه اللعبة يتمكن عثمان من إفشال لعبة الأستاذ غيرا التي كان سيستعيد فيه أكبر قلاع عثمان التي فتحها في الموسم الرابع والتي تشكل نواة الفتوحات نحو بورصة وإيزنيك، وهي قلاع ليفكة ومرماراجيك كاراجا هيسار، ويقبل يعقوب بهذه الشروط على الفور على الرغم من معارضة عثمان لذلك.
يترك عثمان ليعقوب أن يفعل ما يريد، ولكن يتخذ تحركاته على الفور ويقرر تحرير أبناءه من القلعة وإفشال صفقة المقايضة التي تنص على تخلي قلاع عثمان التي فتحها بدم قبيلة الكايي وأبناءها مقابل سلامة الأبناء، ويفشل تحركات يعقوب ويتمكن من فتح قلعة كيستال كذلك بعد فرض قبضته على حاكم قلعة كيستال الذي ذهب إلى ليفكة لتسلم القلاع.
يكمل عثمان تحركاته هذه ويدخل بشكل مهيب إلى السوق الحدودية ويعلن أنه قد حرر ابن السلطان يعقوب من يد الكفرة، وانه فتح قلعة كيستال أيضا، وهذا ما يثير غضب يعقوب ويعود ليذكره بأن عثمان ما يزال تحت قبضته لأنه قد بايعه مسبقا، ليطلق عثمان مفاجأته للجميع ويتراجع عن بيعته ليعقوب، ويعلن أنه في تحد معه وسينافسه على السلطنة.
غضب المغول يرتوي بدماء الأتراك
تتصاعد أحداث مسلسل المؤسس عثمان وتتشابك الخيوط في سياق مليء بالتشويق والتوتر، إذ تبدأ الحلقة بوصول كارا جيلاسون إلى أرض أوتوغرو، مصمما على الانتقام لمقتل أخيه الذي قام عثمان بقطع رأسه بعد محاولة الحصول على الذهب وعثمان. وسينتقل عثمان الآن إلى مواجهة قوية ومباشرة مع الأستاذ جيرا.
ويبدو أن كارا جيلاسون قد حصل على اتفاق جيد وحليف قوي لمحاربة عثمان، وذلك بعدما التقت طريقه بطريق الأستاذ جيرا وتشابكت خيوطهما في شبكة واحدة هدفها القضاء على دولة عثمان وإنهاء سلالته، ويخطط الطرفين إلى الهجوم على عثمان، ويعلم لاحقا كارا جيلاسون من خلال جواسيس الأستاذ غيرا أن يعقوب عقد مجلس الحرب في قلعته، ليتحرك كاراجيلاسون إلى هناك للقضاء على يعقوب.
في الوقت نفسه، يقوم كارا جيلاسون وحراسه بغارة على السوق الحدودية، ما يثير غضب محمد بن يعقوب ويجعله يلوم السيد عثمان على هذا الحادث، والذي تكشف تفاصيل خسائره وضحاياه خلال مشاهد هذه الحلقة من مسلسل المؤسس عثمان.
خلال الهجوم يتعرض الطفل جيركوتاي للإصابة، وكذلك تصاب غونجا بيدها اليسرى، ولكن للأسف يتم كشف أن السهام والسيوف مطلية بسم مميت، ويبدأ المصابون بالموت واحدا تلوى الآخر، ويفقد جيركوتاي عزيمته وينهار حزنا على ولده ويبكي لأجله كثيرا.
يكون السيد بايندر في هذه الأثناء يقوم بمراقبة منزل السيد أيهان آغا والذي يشك فيه لعدم قدومه إلى المنزل منذ أيام، ويقوم بمداهمته مع فيصل والمحاربين، وقبل اكتشاف أمر آيهام يدخل عليهم فجأة ويخرج المحاربين، ويكشف لبايندر عن سره الذي حاول الحفاظ عليه، ويريه مكان احتفاظه بالذهب ضمن غرفة سرية في منزله في يني شهير ويفاجئ بايندر بحجم الذهب الموجود في داخل الغرفة.
عثمان يواجه الموت بسبب حربه مع المغول
يأتي عثمان إلى السوق بعدما تم استدراجهم خارجه للقيام بهذا العمل الجبان، ويرى حجم الخسائر الكبير الذي تعرضوا له، ويقوم جيركوتاي بمعانقة عثمان باكيا طالبا منه أن يعالج ابنه في مشهد مؤثر يبكي القلوب ويحزن عثمان على حالة جيركوتاي الأب والابن، ليخاطبه بجملته الشهيرة: “جيركوتاي لا يموت” من أجل رفع معنوياته.
يعلم عثمان لاحقا أن المغول يقومون بملاحقة السيد يعقوب وسادات الأتراك، ويقوم بالاستفسار عن مكانه عن طريق زوجته سعادات، والتي ترفض إخباره بمكانهم، ليرد عثمان أنه في حال بقائها صامتة فإنه من الممكن أن يعود السيد يعقوب جثة هامدة إلى خيمة أسرته، ويقول هنا جملته القوية: “الخوف كالشوك على أرض المسلمين، لن ينمو أبدا، وإنما إذا حاول أن ينمو، فلن نسمح له بذلك!” ويعلن أنه لن يمنح العدو أي فرصة للتقدم.
في تطور آخر، تظهر مشاهد إضافية لعثمان وهو يواجه الكمائن وهو في طريقه نحو يعقوب والأسياد التركمان لإنقاذهم، وكان على وشك أن يقتل هو والمحاربين في فخ محكم وقاتل وضعه المغول في طريق عثمان. أما يعقوب وأسياد الأناضول يقعون في كمين كارا جيلاسون ويتعرضون لهجوم كبير بعد خروجهم من قصر يعقوب بعدما قرروا مهاجمة إيزنيك.
يلحق عثمان بهم ويتمكن من إنقاذ السيد يعقوب من موت محقق، وتنشب مواجهة كبيرة بين عثمان والمغول، تنتهي بانسحاب المغول من ساحة المعركة، ولكن للأسف يكون عثمان قد أصيب بسهم سام في ذراعه اليمنى بينما أصيب السيد جاندار بشكل مباشر بالسيف ويلفظ أنفاسه الأخيرة أمام أعين الجميع، معلنا فشل مجلس يعقوب قبل أن يقوم بأي إنجاز له.
يدرك هنا بوران أن السيد عثمان قد أصيب بسهم سام بعدما علموا أن السيوف والأسهم مسممة من خلال موت جاندار أمامهم، وهنا يصعق عثمان متفاجئا، وكذلك يعقوب الذي تفاجأ بهذه التضحية الكبيرة من عثمان لإنقاذ سادات الأناضول، فيما يظهر الطفل جيركوتاي وهو يموت بعدما فقد القدرة على التنفس وكذلك غونجا، وينهار الجميع مع هذه الخسائر، لتنتهي بذلك الحلقة 138 في مشهد حزين ومؤلم لم يكن متوقعا على الإطلاق، يصرخ فيه جيركوتاي متألما على طفله الذي لم يستطع أن يقوم بحق الأبوة تجاهه.
وهنا تبقى أحداث مسلسل المؤسس عثمان مفتوحة لأن حلقات الموسم الخامس ما تزال مستمرة ولم ينتهي عرضها.
لمتابعة حلقات مسلسل المؤسس عثمان يمكنك الحصول عليها عبر موقعنا عبر الرابط من هنا، أو الانضمام إلى قناتنا عبر التليغرام والمشاهدة بدون الخوف من تقطع الإنترنت.
الكلمات الدلالية للحلقة 142 من المؤسس عثمان
مسلسل قيامه عثمان الحلقه ١٤٢ |
مسلسل قيامه عثمان الحلقه 142 |
مسلسل قيامة عثمان المؤسس عثمان الحلقة 142 |
مسلسل قيامة عثمان الحلقه ١٤٢ |
مسلسل قيامة عثمان الحلقة ١٤٢ |
مسلسل قيامة عثمان الحلقة 142 |
مسلسل قيامة عثمان الجزء الخامس الحلقة 142 |
مسلسل قيامة عثمان 142 |
مسلسل قيامة عثمان |
مسلسل عثمان حلقه 142 |
مسلسل عثمان حلقة 142 |
مسلسل عثمان الموسم الخامس الحلقه 142 |
مسلسل عثمان الموسم الخامس |
مسلسل عثمان الحلقه ١٤٢ |
مسلسل عثمان الحلقه 142 |
مسلسل عثمان الحلقة ١٤٢ |
مسلسل عثمان الحلقة 142 |
مسلسل عثمان الجزء الخامس الحلقه 142 |
مسلسل عثمان الجزء الخامس الحلقة 142 |
مسلسل عثمان الجزء الخامس 142 |
مسلسل عثمان ١٤٢ |
مسلسل عثمان 142 |
مسلسل عثمان |
مسلسل المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 142 |
مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 142 |
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 142 مترجمة |
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 142 الموسم الخامس |
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 142 |
قيامه عثمان الحلقه 142 |
قيامه عثمان ١٤٢ |
قيامه عثمان 142 |
قيامة عثمان الموسم الخامس |
قيامة عثمان الحلقه 142 |
قيامة عثمان الحلقة ١٤٢ |
قيامة عثمان الحلقة 142 |
قيامة عثمان الجزء الخامس الحلقة 142 |
قيامة عثمان ١٤٢ |
قيامة عثمان 142 |
قيامة عثمان |
عثمان 142 |
عثمان حلقه ١٤٢ |
عثمان حلقه 142 |
عثمان حلقة 142 |
عثمان الموسم الخامس 142 |
عثمان الموسم الخامس |
عثمان الحلقه ١٤٢ |
عثمان الحلقه 142 مترجمه |
عثمان الحلقه 142 |
عثمان الحلقة ١٤٢ |
عثمان الحلقة 142 |
عثمان الجزء الخامس الحلقه 142 |
عثمان الجزء الخامس 142 |
عثمان ١٤٢ مترجمة |
عثمان ١٤٢ |
عثمان 142 مترجمة |
عثمان 142 |
عثمان |
حلقه عثمان 142 |
حلقة عثمان 142 |
تحميل الحلقة 142 المؤسس عثمان |
المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقه 142 |
المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 142 مترجمة |
المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 142 |
المؤسس عثمان الموسم الخامس 142 |
المؤسس عثمان الموسم الخامس |
المؤسس عثمان الحلقه ١٤٢ |
المؤسس عثمان الحلقه 142 |
المؤسس عثمان الحلقة ١٤٢ |
المؤسس عثمان الحلقة 142 مترجمة |
المؤسس عثمان الحلقة 142 كاملة مترجمة للعربية |
المؤسس عثمان الحلقة 142 |
المؤسس عثمان الجزء الخامس الحلقه 142 |
المؤسس عثمان الجزء الخامس الحلقة 142 |
المؤسس عثمان ١٤٢ |
المؤسس عثمان 142 |
المؤسس عثمان |
الحلقه ١٤٢ من المؤسس عثمان |
الحلقه 142 من مسلسل المؤسس عثمان |
الحلقة 142 من مسلسل المؤسس عثمان |