أعلنت السلطات القضائية الفرنسية اليوم عن تمديد احتجاز مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، لمدة 48 ساعة إضافية بعد اعتقاله في مطار باريس. يأتي هذا الإجراء في إطار التحقيقات الجارية حول قضايا تتعلق بجرائم إلكترونية يشتبه في تورطه بها.
وقد صرح النائب العام في باريس لوسائل الإعلام بأنه تم اتخاذ القرار يوم الاثنين، ليصبح إجمالي فترة احتجاز دوروف حتى 29 أغسطس 2024. ويعود سبب الاحتجاز إلى عدم تعاون دوروف مع السلطات الفرنسية وهو ما أثار قضايا تتعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات وجرائم أخرى.
اعتُقل دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، في مطار لو بورجيه في 24 أغسطس، ويواجه حاليًا تحقيقات تشمل 12 تهمة موجهة إلى شخص غير مسمى في فريق إدارة تيليجرام، فيما تبقى تفاصيل وضعه القانوني غير واضحة.
من جانبها، أكدت الحكومة الفرنسية أن إجراءات الاحتجاز تمت بناءً على القوانين المعمول بها، حيث يسعى المحققون لاستجوابه حول الموضوعات المتعلقة بهذه الجرائم. وتفيد التقارير أن دوروف محتجز حاليًا في مركز احتجاز خاص التابع للإدارة الوطنية لمكافحة الاحتيال.
كما حصلت القضايا على اهتمام دبلوماسي حيث طلبت سفارة الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل الدولة التي يتواجد بها مكتب تيليجرام، من الحكومة الفرنسية تقديم الخدمات القنصلية اللازمة protect وضمان حماية حقوقه.
تستمر التحقيقات، ولم يتم توجيه أي اتهامات رسمية حتى الآن للأشخاص المعنيين، حيث لا يزال الملف في مراحله الأولية.