فلسطين تشهد تصاعدًا حادًا في التوترات الأمنية. ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة مثيرة وأعلن فيها بدء “عملية طوفان الأقصى”. تأتي هذه الإعلانات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في العنف.
وقال الناطق باسم القسام: “معركتنا مستمرة والعدو لا يعلم عن نتائجها شيئا. سيصاب العدو بالذهول عندما يستفيق من خيبته.” وأضاف: “ندعو شعبنا في الضفة والقدس للمشاركة في معركة طوفان الأقصى.” وفي إطار متكامل من التصريحات، حث الناطق العسكري باسم الكتائب المواطنين على “الخروج للمشاركة في طوفان الأقصى وأربكوا عدوكم”.
من جهته، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة وأعلن عن تحركات قوية تشمل الدخول البري إلى غزة وتعبئة القوات. كما أظهرت معلومات نقل مقاتلات إسرائيلية من القواعد الجوية إلى مواقع سرية.
وفي هذا السياق، نددت مصر بالتصعيد ودعت إلى تدخل دولي عاجل لوقف الأعمال العدائية. بينما أكدت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بشكل كامل.
أين وصلت المعركة على إسرائيل؟
وصف العديد من المحللين السياسيين الهجوم الشرس على إسرائيل من قبل المقاومة وكائب القسام بأنه فشل استخباراتي إسرائيلي هائل صدم العالم، وانتشر العديد من الصور التي توضح سطرة مستمرة للمقومة الفلسطينية على مستوطنات عدة في غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراََ من تدمير المقاومة والشعب الفلسطينيين في غزة للسياج الحدودي مع المستوطنات ودخولهم إلى الأراضي المحتلة، بالتالي:
وانتشر العديد من مقاطع الفيديو التي توضح خوف ورعب وذهول الإسرائيليين بالحرب التي يشنها الفلسطنيين ضدهم وفي مقطع فيديو يتبين فيه الإسرائيليين وهم يختبؤن في حاويات القمامة بالتالي: