شنت قوات المقاومة الفلسطينية هجوما منظما هو الأضخم على قوات الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وحتى تاريخ اليوم.
وتشير المعلومات إلى أن سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى قد شاركوا في تنفيذ أكبر هجوم على قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محاور قطاع غزة.
وعن الطريقة التي اتبعتها المقاومة في تنفيذ هجومها، فقد سمحت قيادة المقاومة للجيش الإسرائيلي في التوغل برا حتى عمق غزة دون أن تبدي أي مقاومة ضدها خلال ساعات النهار ليأتي الرد ليلا.
الرد كان مدروسا، فقد نفذت فصائل المقاومة عددا كبيرا من الكمائن الضخمة المجهزة مسبقا وفتح الأبطال الفلسطينيين نيرانهم على وحدات الجيش الإسرائيلي المتوغلة من جنود ودبابات لتكون كنار جهنم التي تصب غضبها على هذا الكيان المجرم.
ووفقا للمصادر الميدانية في الإعلام الحربي لغزة، فقد تم تنفيذ كمائن كبيرة في محاور غرب تل الهوا ومحيط مشفى الشفاء، بالإضافة إلى منطقة غرب بيت لاهيا شمال القطاع ومحور غرب الشاطئ الذي كانت خسائر الجيش الإسرائيلي فيه هي الأكبر.
وتشير المصادر أيضا إلى أن الكمين في محيط أبراج الشفاء قد نجح بشكل كامل وتسبب بتدمير كامل القوة المهاجمة من الجانب الإسرائيلي وقتل أكثر من 30 جنديا على هذا المحور.
وردا على ذلك، تحاول وحدات الجيش الإسرائيلي الانسحاب بأي طريقة كانت لتخفيف حجم الخسائر الكبير، وهذا ما دفعها لاتباع سياسة الأرض المحروقة لإنقاذ جنودها من خط النار الذي تحول لجهنم يلتهم جنود الجيش الإسرائيلي من جميع الجهات والجبهات.
واعترفت وسائل إعلام العدو عن مقتل 16 جنديا إسرائيليا حتى الآن وتدمير عدد كبير من دبابات الميركافا الإسرائيلية نتيجة هجوم صاروخي كبير تعرضت له قوات الجيش في عدد من أحياء قطاع غزة.
كما تشير المصادر إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي فقدت الاتصال كليا مع عدد من القوات الإسرائيلية المتوغلة في محور مخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وتعد هذه الليلة هي الليلة الأصعب التي يعيشها أفراد الجيش الإسرائيلي والتي ستكون ذكرى تاريخية لن ينساها كل الكيان المحتل والتي جاءت ردا على المجازر المؤلمة التي يرتكبها هذا الجيش الإرهابي بحق الفلسطينيين الأبرياء، والتي تكللت أيضا بالقضاء على قائد لواء المدرعات والدبابات في الجيش الإسرائيلي الكولونيل شلداغ زيعور.
ويعتبر شلداغ أعلى رتبة من بين قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخ اليوم والذين يلقون حتفهم على يد المقاومة، وهذا خير دليل على فشل خطة الاقتحام بالدبابات التي أعدها هذا الكولونيل المجرم لاقتحام غزة.
وتشير المعلومات إلى أن قائد المدرعات في الجيش الإسرائيلي الكولونيل “شلداغ زيعور” قد لقي مصرعه برفقة سكرتيرته المجندة “آني عويدان”.
وتشير أحدث الأخبار إلى قيام قوات في كتائب القسام باقتحام معسكرات الجيش الإسرائيلي ومستوطناته في عسقلان وزيكيم التي قامت بعملية إنزال جوي عليها قبل قليل، واشتباكات عنيفة تجري في المنطقة.
كما كان من نصيب تل أبيب اليوم رشقات صاروخية حققت إصابات مباشرة في وقت تقوم فيه المقاومة اللبنانية بعمليات عسكرية نوعية على كامل الجبهة اللبنانية المحاذية للمناطق المحتلة في لبنان وفلسطين، وتكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة لم يتم الإفصاح عنها.
ندعو بالنصر والثبات لأبطال المقاومة الفلسطينية، وأن تتغمد الرعاية الإلهية الفلسطينيين وترد عنهم كل مصاب ومكروه وتكرمهم بنصر وفرج قريب تشفي ألمهم وتداوي جرح قلوبهم.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.