قامت قناة الميادين اللبنانية ببث مباشر قبل قليل مع الباحث السياسي والخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، الأستاذ هاني الدالي الذي كشف حقيقة مخزن السلاح الذي كشف عنه الاحتلال في غزة.
ويقول الخبير هاني أن المشاهد والصور التي بثتها قوات الاحتلال الإسرائيلي غير صحيحة وتفتقر للتجهيزات التي تمتلكها المقاومة والتي هي بحاجة لها من أجل تهيئة قواعد إطلاق الصواريخ.
ومن هذه الأدوات هي الرافعات التي تستخدم في حمل الصواريخ ووضعها في منصاتها، وأما الصور التي بثتها والتي تقول أنها لقاعدة إطلاق صواريخ فلسطينية تابعة للمقاومة، فهي تفتقر للرافعات أساسا، وهي مفبركة لرفع معنويات جيش الاحتلال المهزوم.
وأكد الخبير الفلسطيني أن المنطقة التي بث الاحتلال الصور منها، هي ساحة ترابية مفتوحة يستخدمها في التدريب، أما مخازن السلاح التي وصل إليها فهي تحوي صواريخ استعراضية فقط يتم استخدامها لتقديم العروض العسكرية، وبقية الأسلحة التي حصل عليها هي أسلحة بسيطة ومعظمها من أسلحة الانتفاضة الأولى التي تركت كأثر تاريخي فقط.
ويشير هاني الدالي إلى أنه وبعد الكشف عن حقيقة هذه المشاهد، قام كيان الاحتلال بالإفراج عن جميع الأسرى التي تم اعتقالهم صبيحة هذا اليوم.
وحول آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، كشف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أنه قد تم تدمير أكثر من 130 آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال خلال 72 ساعة فقط، وقتل العشرات من جنود الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ومع دخول طوفان الأقصى اليوم 63، فغن وتيرة القصف المتبادل والاشتباك ما تزال مستمرة، ولم تتوقف إسرائيل في مساعيها للقضاء على قيادات حماس ابتداء من زعيم الحركة “السنوار” ووصولا إلى أصغر رتبة فيهم.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن اقتراح شروط لإنهاء الحرب الحالية في قطاع غزة.
وجاءت هذه الشروط على النحو الآتي:
وفي سياق تصاعد التوترات في المنطقة، يعكس هذا الاقتراح المحاولات المستمرة للبحث عن حل سريع وفعال لإنهاء النزاع الحالي بين إسرائيل وغزة.
ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات والجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء معانات الفلسطينيين الذين قدموا آلاف الشهداء والجرحى في سبيل حريتهم واستقلال أراضيهم.
أما السنوار زعيم حركة حماس، لم يعلق بعد عن هذه الاقتراحات، في وقت كانت فيه تصريحات سابقة من المسؤولين الإسرائيليين أعلنت نيتها القضاء على السنوار وتصفية جميع القياديين في هذه الحركة.
يشار إلى أن الصراع بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال دخل يومه 63، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية يوم الخميس الماضي.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.