طالبت النيابة العامة بتنفيذ عقوبة الإعدام شنقا أمام محكمة الجنايات، في مرافعتها بقضية مقتل مبارك الرشيدي، الذي اختفى بطريقة غامضة.
تفاصيل قضية قتل مبارك الرشيدي
وفي تفاصيل صادمة، كشفت وزارة الداخلية عن كشف لغز اختفاء الرشيدي، إذ عثرت على جثته محشوة داخل “كونتينر” في منطقة السالمي.
وتبيّن أن ثلاثة متهمين متورطين في هذه الجريمة البشعة، حيث يوجد “شقيقان محبوسان” على ذمة القضية، ووافد مصري مسجون في بلاده بسبب دوره في نقل جثة الرشيدي إلى بر السالمي بعد وفاته داخل المخيم.
ووفقًا لمصادر أمنية، ما زال التحقيق جاريا مع المتهم الرئيسي، الذي تم القبض عليه بعد اختفاء الرشيدي. وبالرغم من إصراره على براءته، إلا أنه اعترف بالجريمة بعد العثور على جثة الرشيدي، مؤكدًا استخدامه حديدة للضرب على رأسه قبل أن يلف جثته بسجادة ويتخلص منها في منطقة السالمي بمساعدة الوافد المصري.
الجريمة كانت نتيجة لخلافات شخصية بين الجاني والضحية، حيث قاما بإحراق الخيمة لإخفاء دلائل الجريمة ومحو آثار الدماء، مما أثار حالة من الصدمة والاستياء في الرأي العام الكويتي.