دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق توافق عالمي حول استخدام التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي، من خلال تقديم قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة. يُعد هذا الاقتراح الأول من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة لتحقيق توافق عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، إن التكنولوجيا الحديثة للذكاء الاصطناعي تمتلك “إمكانات هائلة لتغيير الاقتصاد والمجتمع والعالم نحو الأفضل”.
وأضافت توماس-غرينفيلد أن القرار يدعو إلى تطوير نظم ذكاء اصطناعي آمنة وموثوق بها لحل أكبر المشاكل العالمية، مثل الفقر والصحة العالمية والأمن الغذائي والطاقة المناخية والتعليم.
وقامت 40 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وإسرائيل والهند واليابان، بتقديم بيان مشترك يعبرون فيه عن أملهم في دعم باقي الدول الأعضاء البالغ عددها 139.
وتابعت توماس-غرينفيلد بأن التوافق حول هذا الموضوع الهام قد يساعد في تعميم فوائد التكنولوجيا على الدول في جميع المناطق وعلى جميع المستويات من التنمية بحلول عام 2030.
من جانبه، وصف السفير المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلالة القرار بأنه فرصة رائعة لتوحيد الدول معًا، مؤكدًا أهمية تذكر السيطرة على سوء استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على الأمن العالمي.
سيتم عرض القرار للتصويت في 21 مارس المقبل، حيث عُقد أيضًا أول اجتماع للبرلمان الأوروبي في 13 مارس لوضع قاعدة قانونية تنظم استخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم.