في تطور جديد بشأن التوترات في الشرق الأوسط، أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في أن تستخدم الصين قنوات اتصالاتها مع إيران لتوصيل رسالة مفادها أنه ينبغي تجنب اتساع نطاق الحرب في المنطقة.
جاء هذا التصريح من جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي قال: “نود قطعا تشجيعهم على استخدام هذه القنوات في أن يكرروا للإيرانيين أننا لا نريد أن نشهد تكريس الصراع في المنطقة أو تصعيده”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الأسئلة حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تلقى تطمينات من الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه سيحث إيران على وقف مهاجمة القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
تأتي هذه الدعوة في ظل تزايد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة للحد من التصعيد والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وتعكس هذه الخطوة الدور المتزايد للصين كلاعب عالمي رئيسي، والثقة في قدرتها على التأثير في السياسة الإيرانية.