يبدأ الملايين من الناس حول العالم يومهم الجديد بفنجان من القهوة العطرة. بالنسبة للكثيرين، القهوة هي شغفهم. لديها لغتها الخاصة وثقافتها ونمط حياة مميز. لذا، يعد اليوم العالمي للقهوة مناسبة لاكتشاف المزيد حول هذا المشروب واحتفال به بفنجان من اللاتيه العطري أو الأمريكانو.
ويشار إلى أنه يتم الاحتفال في اليوم العالمي للقهوة في 1 أكتوبر من كل عام.
ويُعتقد أن القهوة نشأت في إثيوبيا – دولة في إفريقيا. وتعود المعلومات الموثقة عن استهلاك القهوة إلى القرن السادس عشر. ومن إثيوبيا انتقل المشروب إلى الشرق، وصار متاحًا في إندونيسيا وإيطاليا وأمريكا بحلول القرن التاسع عشر. واليوم، تعتبر القهوة المشروب الأكثر شهرة في العالم.
يُحتفل باليوم العالمي للقهوة في 1 أكتوبر من كل عام، ويتم تنظيمه من قبل المنظمة الدولية للقهوة، التي تأسست في لندن عام 1963 بدعم من الأمم المتحدة. وفي عام 2014، تم اتخاذ قرار بالاحتفال باليوم العالمي للقهوة. في هذا اليوم تبدأ معظم الدول المنتجة في جمع محاصيل القهوة الجديدة.
تم إنشاء هذا الاحتفال للتأكيد على أهمية القهوة اقتصاديا، وزيادة الوعي بالتحديات التي تواجه منتجي هذا المنتج. وأيضا لتعزيز هذا المشروب الرائع.
تم الاحتفال باليوم العالمي للقهوة للمرة الأولى في عام 2015 ضمن معرض العالم في ميلانو. ومنذ ذلك الحين، تحتفل ما لا يقل عن 77 دولة (أعضاء في المنظمة الدولية للقهوة) بهذا الاحتفال سنويا.
كل عام، تدعو المنظمة الدولية للقهوة جميع عشاق هذا المشروب وكذلك جميع من يعملون في صناعة وبيع القهوة للمشاركة في الاحتفال.
تقديم الدعم لاحترام الحقوق الدولية للعمال ومساعدة الأطراف المعنية في الامتثال لهذه الحقوق يعتبران مهمين لتعزيز استقرار واستدامة قطاع القهوة، وتحسين جودة حياة العمال.
تقدم العديد من المتاجر والمقاهي تخفيضات على القهوة وينظمون مسابقات وعروض للزبائن الدائمين والجدد. كما تُقام مهرجانات متنوعة ودروس ممتعة لتحضير القهوة بأساليب مختلفة. يقدم الباريستا الخبراء أسرارهم وتقنياتهم لتحضير القهوة الكمال. وفي مقاهي القهوة، يتم تقديم عروض تذوق مجانية لأنواع متعددة من المشروب.
ومن بين أبرز الأحداث تتسابق مهارات الباريستا في إبداع رسومات مذهلة على سطح الكابتشينو.
إنه أيضا احتفال بعمال الزراعة، والمحمصين، والبائعين، والباريستا، وجميع عشاق هذا المشروب. من الأفضل أن تحتفل بهذا اليوم بفنجان من القهوة العطرة.
تعد القهوة واحدة من أكثر المشروبات انتشارًا واستهلاكًا في العالم، حيث تحظى بشعبية كبيرة بين الناس من مختلف الثقافات والجنسيات.
إن رائحة البن المحمص تملأ الصباح بالنشاط والحيوية، وتجمع الأصدقاء والعائلة حول أكوابها لقضاء أوقات ممتعة. ورغم أن القهوة تعتبر جزءًا أساسيًا من حياة الكثيرين، إلا أنها تحمل العديد من الحقائق المذهلة والغريبة التي تضفي جاذبية إضافية على هذا المشروب الفريد. في هذا النص، سنستكشف معًا عشر حقائق مثيرة ومدهشة عن القهوة، ستفتح أمامك أبوابًا جديدة لفهم هذا العالم القهوة الرائع.
في تصنيف جديد لأكبر دول العالم منتجة ومصدّرة للقهوة، تحتل إثيوبيا المركز الأول. وتليها البرازيل في المرتبة الثانية، وفيتنام في المرتبة الثالثة. تعكس هذه القائمة الاستمرار في القهوة كواحدة من المحاصيل الزراعية الرئيسية على مستوى العالم.
ومن بين الدول الأخرى التي تبرز في صناعة القهوة، نجد كولومبيا وإندونيسيا والهند وأوغندا والمكسيك وبيرو وكوستاريكا وغواتيمالا وإل سلفادور وساحل العاج ونيكاراغوا وتانزانيا واليمن وزامبيا وزيمبابوي وموزمبيق.
يعكس هذا التصنيف القيمة الاقتصادية الكبيرة لصناعة القهوة على مستوى العالم، حيث تعتبر القهوة منتجًا حيويًا في تجارة السلع الزراعية العالمية وتسهم بشكل كبير في تحقيق عوائد اقتصادية هائلة للدول المنتجة والمصدرة.
في عالم القهوة الرفيع والفاخر، يتصدر نوع القهوة الأكثر تميزًا ورفاهيةً قائمة الأسعار، وذلك بفضل تميزه وندرته. ومن بين هذه الأنواع المتميزة، يبرز “قهوة كوبي لواك” كأغلى نوع قهوة في العالم.
تمتاز قهوة كوبي لواك بمزارعها الفريدة في جزيرة بالي في إندونيسيا، حيث يتم تربية القهوة باستخدام عملية فريدة تتضمن تناول حبوب القهوة من فضلات النمور البرية. هذه العملية تمنح القهوة نكهة فريدة وغنية، وهي تعتبر واحدة من أكثر أنواع القهوة ندرة في العالم.
سعر قهوة كوبي لواك يصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يمكن أن يصل سعر الكيلوغرام الواحد من هذا النوع إلى آلاف الدولارات. ويعتبر عشاق القهوة هؤلاء الثراء بلا حدود من المستهلكين الرئيسيين لهذا النوع الفاخر.
قهوة كوبي لواك ليست مجرد مشروب، بل هي تجربة فاخرة تتطلب العناية والاهتمام الكبيرين خلال عملية إنتاجها. وبفضل ندرتها وجودتها الاستثنائية، تظل هذه القهوة الراقية تحتل مكانة خاصة في قلوب عشاق القهوة والمتذوقين المميزين.
يتم الاحتفال في اليوم العالمي للقهوة في 1 أكتوبر من كل عام
قهوة “كوبي لواك” حيث يمكن أن يصل سعر الكيلوغرام الواحد من هذا النوع إلى آلاف الدولارات
تحتل إثيوبيا المركز الأول ف قائمة الدول المنتجة والمصدرة للقهوة.