حول المحتالون انتباههم من البطاقات البنكية إلى العملات الرقمية في أستراليا وذلك وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن سيدني مورنينج هيرالد.
وانخفض معدل الاحتيال على مدفوعات السيارات بشكل كبير في السنوات الأخيرة بعد إدخال تدابير السلامة الإضافية. وقد عزا آندي وايت (الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية الذاتية Australian Payments Network (AusPayNet’s)) هذا الانخفاض إلى تحديد هوية العملاء بقوة.
أصبحت العملات الرقمية هدفا أكثر ربحية للمحتالين في عام 2021 بسبب الارتفاع السريع في الأسعار، وفقا لنائبة رئيس الهيئة ACCC) The Australian Competition and Consumer Commission) ديليا ريكارد.
ولاحظت ريكارد أن العملات الرقمية أصبحت طريقة دفع مفضلة لجميع أنواع عمليات الاحتيال.
وذكرت الهيئة المالية الأسترالية (ACCC) في يونيو أن الأستراليين خسروا أكثر من 205 ملايين دولار بسبب عمليات الاحتيال.
وشكلت استثمارات العملات الرقمية غالبية الأموال المفقودة (113 مليون دولار).
وحذرت ACCC من أن المستهلكين معرضين لعمليات احتيال بالعملات الرقمية، وهذا هو السبب في أنهم يجب أن يكونوا حذرين للغاية عندما يتعلق الأمر بعروض الاستثمار المشكوك فيها.
وهي تعتقد أنه من الممكن تقليل عدد حالات الاحتيال المتعلقة بالعملات الرقمية بالتنظيم الصارم. وايت مقتنع أيضا بأن العملات الرقمية يجب أن تخضع للتنظيم.
ونشرت الحكومة الإسبانية في مارس الماضي ورقة استشارية تغطي ترخيص سوق العملات الرقمية والضرائب وحفظ وإدارة العملات الرقمية، فضلاً عن المنظمات المستقلة اللامركزية.
وأعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، كما ذكرت U.Today عن بدء تنظيم الأصول الرقمية وتحديد خصائصها وستبدأ بالعملات الرقمية الرئيسية من أجل الكشف السريع للعملات الوهمية وضبطها ليتم التعرف عليها كأول حكومة في جميع أنحاء العالم.
بدأت ACCC في الشهر الماضي في اختبار خدمة جديدة تقوم تلقائيا بإزالة مواقع احتيال العملة الرقمية بمجرد إبلاغ الأشخاص عنها.
