أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن مهلة احتجاز بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، ستنتهي في 28 أغسطس الجاري. يأتي هذا في إطار قضية تم فتحها ضد دوروف في 8 يوليو الماضي، حيث يواجه اتهامات بـ 12 جريمة مختلفة.
تتضمن التهم الموجهة لدوروف الاشتباه في مشاركته في معاملة غير قانونية، ورفضه التعاون مع الأجهزة الأمنية، وارتكاب جرائم في مجال الأطفال والمخدرات، بالإضافة إلى مجموعة من الجرائم الإلكترونية والاحتيال.
وقد أفادت النيابة الفرنسية أن قاضي التحقيق قد مدّد فترة احتجاز دوروف في 25 أغسطس، مما يتيح له الاستمرار في الاحتجاز لمدة تصل إلى 96 ساعة على خلفية الجرائم المرتبطة بالجريمة المنظمة.
وأُحيل دوروف للقبض عليه في مطار باريس “لي بوره” يوم 24 أغسطس، بسبب مزاعم عدم تعاونه مع السلطات الفرنسية، مما وصفه البعض بأنه يضعه في موقف الشريك في الجريمة.
تجدر الإشارة إلى أن دوروف يحمل الجنسية الفرنسية ولا يمكن تسليمه أو extraditionه. وفي الوقت الراهن، لا يزال دوروف يقبع في الاحتجاز، بينما تتواصل التحقيقات حول التهم الموجهة إليه، بحسب ما أكده مسؤولون.
من المتوقع أن يتخذ القاضي قراراً بشأن إما الإفراج عن دوروف أو توجيه التهم له واستمراره في الاحتجاز قبل انتهاء المهلة القانونية.