شهدت السوق السوداء للدولار في مصر انخفاضًا حادًا خلال الساعات الـ 48 الماضية، حيث تراجع سعر صرف الدولار من 64 جنيهًا إلى 52 جنيهًا. وقد واكب هذا الانخفاض توقفًا كاملًا في عمليات الشراء والبيع بالسوق الموازية.
جاء هذا الهبوط الكبير عقب إعلان مجلس الوزراء المصري عن ضخ استثمارات بقيمة 35 مليار دولار ضمن مشروع “رأس الحكمة”. وقد تسبب هذا الإعلان في حالة من الارتباك بالسوق الموازية، حيث أصبح من الصعب تحديد السعر الحقيقي للدولار.
من ناحية أخرى، تأثر سعر الذهب في السوق المصرية اليوم بانخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، حيث وصل غرام الذهب عيار 21 إلى 3000 جنيهًا للغرام، وهو أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر. ويرجع انخفاض الطلب الفعلي على الذهب خلال الفترة الحالية جزئيًا إلى تراجع سعر الدولار في السوق السوداء.
يجري تداول الدولار في سوق الذهب حاليًا بسعر 51 جنيهًا، مما يعني أن سعر الذهب في مصر يتحدد الآن وفق سعر الدولار في السوق السوداء. وتشير هذه الأرقام إلى أن سعر الدولار يتحرك في نطاق أقل بكثير في السوق الموازية.