أثار انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار بنسبة 40% اهتمام الإعلام الإسرائيلي، حيث سلطت صحيفة “معاريف” الضوء على هذا الأمر. وأشارت الصحيفة إلى خطوة تحريك سعر الصرف في مصر، حيث انخفضت قيمة الجنيه المصري إلى 50 جنيها مصريا للدولار، بانخفاض وصل إلى 40%.
وأوضحت “معاريف” أن هذا الانخفاض جاء على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى تهديد الحوثيين لحركة السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، مشيرة إلى أن مصر تعتبر أكبر دولة تستورد القمح في العالم، مما يعني زيادة سعر الخبز في البلاد.
وأوضح البنك المركزي المصري أنه سيتيح تحديد سعر الصرف من قبل السوق، مما أدى إلى خسارة الجنيه أكثر من ثلث قيمته بشكل سريع، في وقت أعلن فيه رفع سعر الفائدة الرئيسي على الودائع إلى 27.25% بهدف التصدي للتضخم الذي بلغ ذروته عند 40٪ في أغسطس الماضي.
وفي ختام الإجتماع الاستثنائي للجنة السياسة النقدية، تم رفع سعري عائد الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس، ليصل السعر إلى 27.25%، 28.25%، و27.75% على الترتيب، في محاولة للتصدي للتضخم المتزايد في مصر.