أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمراً بإنشاء محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، وذلك تقديرا لدوره التاريخي في توحيد المملكة وحفاظه على هويتها وسيادتها.
وتبلغ مساحة المحمية الجديدة أكثر من 30 ألف كيلومتر مربع، وتشمل مناطق عسير وجازان ومكة المكرمة، وتصل إلى داخل المياه الإقليمية للبحر الأحمر.
وتعد المحمية ثالث أكبر المحميات الملكية في المملكة، وأكبرها في التنوع الطبوغرافي والبيولوجي، حيث تضم جبالا ووديانا وسهولا وشواطئا وجزرا.
ما هو تعليق ولي العهد؟
وقال ولي العهد معلقا على المحمية الحديدة: “عازمون على تنمية مواردنا الطبيعية والارتقاء بجودة الحياة داخل الأراضي السعودية وتنمية البنية التحتية وتعزيز استدامة الموارد الاقتصادية غير النفطية وإتاحة المزيد من فرص العمل والاستثمار في المملكة”
وتهدف المحمية إلى حماية التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة، والحفاظ على التنوع الحيوي والخدمات الإيكولوجية، وتعزيز السياحة البيئية والتنمية المستدامة. كما تسهم المحمية في تعزيز دور المملكة في مجالات البحث العلمي والتعليم البيئي والتوعية البيئية.
وقد لقي الأمر السامي استحسانا واسعا من قبل المواطنين والخبراء، الذين أشادوا بالرؤية الحكيمة لخادم الحرمين في حفظ التاريخ والطبيعة، وتقديره للأبطال، ودعمه للجهود الإنسانية والبيئية.
