تسببت صورة قارورة مياه تركية بحوزة جنود الاحتلال للجدل في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سببت غضباً واسعاً بين الأتراك بعد اكتشاف وجود علبة ماء من إنتاج شركة تركية تدعى SIRMA بين يدي جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
الصورة التي انتشرت تظهر العلبة المائية بارزة بين صفوف الجنود الإسرائيليين أثناء تواجدهم في مدرسة أطفال تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية.
هذا الاكتشاف أثار استفهامات بين الأتراك الذين تساءلوا عما إذا كانت هذه الشركة تزود الاحتلال بالمياه داخل أراضي غزة، في حين يعاني سكان القطاع ذاته من شح المياه.
التعليقات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي اتجهت نحو سخط الأتراك من هذا الدعم المفاجئ للجيش الإسرائيلي في ظل معاناة سكان غزة اليومية.
ومن المتوقع أن يتسارع وتيرة الانتقادات للشركة المذكورة، حيث يعتبر الكثيرون أن هذا الفعل يتنافى مع الدعم الشعبي التركي للقضية الفلسطينية.
في تطور ساخن ومفاجئ، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات حادة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية في إسرائيل تعتبر “أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ البلاد”، وأكد أنها لا تظهر استعدادا للعمل على حل الدولتين المتفق عليه دولياً.
وفي تصريحات أخرى، أكد بايدن أن إسرائيل تواجه تراجعا في مستوى الدعم الدولي، مشيرًا إلى أن البلاد بدأت تفقد الدعم في جميع أنحاء العالم.
وأكد على ضرورة تعزيز سلامة الشعب اليهودي، وفي الوقت نفسه ألمح إلى ضرورة تقوية وتغيير الحكومة الإسرائيلية للبحث عن حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
هذه التصريحات القوية من قبل الرئيس الأمريكي قد تعكس تحولا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وتتسارع الأحداث لتحديد مستقبل السياسة الإقليمية والدور الأمريكي فيها.