تعرضت إحدى قنوات التلفزيون الإسرائيلي لعملية اختراق على الهواء مباشرة.
وتم تداول مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي يظهر لحظة الاختراق، حيث ظهرت على الشاشة عبارة “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” قبل أن يتم قطع الإرسال.
وتشير التقارير إلى أن عملية الاختراق جاءت ردا على استفزازات الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت المسجد الأقصى وهاجمته من قبل المستوطنين أكثر من مرة خلال أيام قليلة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قنوات إسرائيلية لعمليات اختراق، ولكن هذه المرة كانت مختلفة حيث تم الإعلان عن رسالة سياسية وطنية بوضوح.
أفادت مصادر إعلامية أن مجموعة مخترقين روسية تدعى “كيلنت” تمكنت من اختراق موقع حكومة إسرائيل وتغيير صفحته الرئيسية برسالة تعبر عن دعمها لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت المجموعة في بيان نشر على الموقع المخترقين إن حكومة إسرائيل مسؤولة عن الإراقة الدموية في فلسطين وأنها خذلت روسيا في أزمة أوكرانيا.
وأضافت أن جميع أنظمة حكومة إسرائيل ستكون هدفا لهجماتها الإلكترونية.
وأشارت إلى أنها تستخدم تقنيات متطورة للتخفي والتشفير للحفاظ على سرية هويتها ومصادرها. وأشارت مصادر أخرى إلى انضمام حلفاء للمخترقين من السودان لمواجهة مواقع النظام الإسرائيلي.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
ومن ناحية أخرى، أظهر مقطع فيديو آخر شاحنات كبيرة وهي تقوم بنقل المقاتلات الإسرائيلية من قواعدها الجوية إلى أماكن مجهولة تحسبًا لأي تصعيد محتمل. وتشهد المنطقة حالة من الطوارئ الممتدة من شمال وشرق قطاع غزة حتى تخوم تل أبيب وديمونا، مع تعطل حركة الملاحة الجوية بمطار بن غوريون.
وفي وقت سابق، ألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي منذ قليل أنه يقوم بإخلاء 5 مستوطنات ألا وهي، مستوطنات بئيري وأوريم وناحل عوز ونتيف هعسراه وزيكيم بغلاف غزة، مما يعتبر انتصار كبير للفصائل الفلسطينية منذ اندلاع الحرب بين الطرفين منذ أكثر من 30 ساعة.