انقلبت مشادة كلامية حول استخدام صنبور مياه بين جيران، في حي فاخر بمدينة إسكاثو الكوستاريكية، إلى جريمة قتل مروعة ومشهد يدمي القلب.
فقد فقد الضحية حياته بينما كان يدافع عن زوجته خلال مشادتها الكلامية مع زوجة الجاني، في حين تحول الجاني من جار إلى قاتل في لحظات معدودة.
إذ بدأت الحادثة في البداية بمناقشة عادية وسلمية حول استخدام مشترك لصنبور مياه في الحي المذكور إلا أنها سرعان ما تحولت إلى أجواء مشحونة بالغضب تخللتها إهانات لفظية قوية.
وتصاعدت حدة الموقف بسرعة، إذ لم يلبث النقاش أن انفجر إلى شجار فعلي، حيث شهد السكان المذهولون تطور الأحداث إلى سيناريو عنيف غير متوقع في مثل هذا الحي الراقي.
وتحولت الاستفزازات المتبادلة إلى اشتباك بالأيدي قبل أن يصعد أحد الأطراف الأمر إلى مستوى أخطر بإشهار سلاح ناري.
وفي لمح البصر، أُصدر دوي الطلقات النارية صرخات الرعب في الحي، ليسقط المغدور أرضا على يد جاره المجرم القاتل.
هذه المأساة تبرز البعد القاتم للعنف الذي يمكن أن يحدث حتى في الأحياء التي يُفترض أن تكون نموذجية وآمنة، ما يدعو الجميع للتأمل في أهمية الصبر والحوار في تسوية الخلافات وضبط النفس لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.