في تطورات مثيرة للجدل، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “قصف عشوائي”. جاءت هذه التصريحات خلال لقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو.
وقد أثارت هذه التصريحات الكثير من الجدل، خاصة وأن الرئيس الأمريكي قد أعرب في السابق عن دعمه الصريح لإسرائيل، ورفضه للدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وقد أكد بايدن أن حركة حماس “تمثل تهديدا مستمرا لإسرائيل”.
وفي الوقت نفسه، أوضح الرئيس الأميركي أن القوات الإسرائيلية قد تحولت من القصف الجوي إلى عمليات برية “أكثر تركيزا”، بعد مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني.
وقال: “ليس هذا قصفا كاملا. هذا شيء مختلف. إنهم يمرون عبر الأنفاق ويدخلون إلى المستشفى. إنهم يحضرون أيضا حضانات أو وسائل أخرى لمساعدة الأشخاص في المستشفى”.
وأضاف بايدن: “يعترف الجيش الإسرائيلي أن عليه التزاما بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة أهدافه. ليس الأمر وكأنهم يهرعون إلى المستشفى ويطرقون الأبواب، كما تعلمون، ويسحبون الناس جانبا ويطلقون النار عليهم بشكل عشوائي”.
وفي الأيام الأخيرة، زادت وتيرة التوغلات البرية الإسرائيلية داخل القطاع، وداهمت القوات الأربعاء مجمع الشفاء الطبي، الذي تقول إنه مقر القيادة المركزي لحماس، بينما تنفي الحركة ذلك.
وعلى مدار أكثر من شهر من الغارات الجوية الأعنف على الإطلاق، دمرت إسرائيل مساحات واسعة من غزة، وقتل أكثر من 11 ألف شخص في القطاع أغلبهم أطفال ونساء.
وفي تصريحات أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء (15 نوفمبر) إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأن احتلال غزة سيكون “خطأ كبيرا”. “