انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #باي_مايا بعد أن تم نشر فيديو لأحد المجندين التابعين لحركة حماس وهو يودع صديقته الإسرائيلية مايا قبل أن ينضم إلى القتال في غزة.
وأثار الفيديو ردود فعل متباينة بين المغردين العرب والإسرائيليين، فبينما انتقد البعض العلاقة العاطفية بين حماس والصهيونية واعتبروها خيانة للقضية الفلسطينية ومظهرا مخجلا للتحالف بين إيران وحماس، رأى آخرون أن الفيديو يظهر معاملة حماس الحسنة للأسرى الإسرائيليين وينفي الادعاءات بالتعذيب والإهانة.
وقال أحد المغردين باسم رائد محمد المالكي: “كلمة المجند الفارسي التابع للأداة حماس وهو يقول (باي مايا) ويتحدث بلين وضعف عكست لي واقع الحب العميق بين الفرس والصهاينة، والله مظهر مخجل لكن سبحان من فضحهم وأنطقهم بما في صدورهم… ورحم الله حال أهل غزة الأبرياء ونصرهم على الصهاينة وأدوات الفرس”، وأرفق تغريدته بصور مخزية للمجند وصديقته.
ومن جانبه، علق أحد المغردين السعوديين الذي يسمى NmR قائلا: “الوطنجية مسويين هاشتاق #باي_مايا لهدف السخرية، ولا يعرفوا انهم بهذا يعترفوا بأنفسهم ان معاملة المقاومة للاسرى كانت معاملة حسنة افضل من معاملة الحكومة السعودية لمعتقليها و من معاملة السعودية للأيتام”، وأشار إلى الانتهاكات التي تمارسها السلطات السعودية بحق المعارضين والناشطين.
ويبدو أن الهاشتاغ سيستمر في التصدر لفترة طويلة نظرا للجدل الكبير الذي أثاره والمشاعر المتناقضة التي أحدثها بين المتابعين.