دخلت أولى شحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الآن قبل قليل بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد اتفاق مصري إسرائيلي بالأمس، وتضم المساعدات أدوية ومستلزمات طبية وإغاثية.
وتعد هذه الخطوة الأهم في قضية معبر رفح الذي طال انتظار فتحه، إذ تم فتح المعبر بدون شروط مسبقة أو إطلاق سراح الرهائن في يد المقاومة.
وتطالب الجهات المحلية والإنسانية في غزة بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا بشكل دائم وبدون أي شروط، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاجها القطاع بأكمله.
وما تزال شاحنات المواد الغذائية والطبية والإنسانية تتوافد إلى داخل قطاع غزة، متضمنة المواد الأساسية والمياه والأدوية التي تحتاجها المشافي، والتي تشرف على توزيعها الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن شاحنات الإغاثة ستستمر بالدخول من معبر رفح إلى غزة حتى الساعة 4 من مساء اليوم، أي لمدة 6 ساعات فقط، إذ ضمت القافلة الأولى 20 شاحنة من المساعدات، ومن المقرر أن تستمر العديد من القوافل في الدخول إلى قطاع غزة.
مصر تؤكد أنها مع فلسطين ولن تسمح بتدمير القضية الفلسطينية
وأكد أحمد فهمي، المستشار في الرئاسة المصرية، أن جمهورية مصر مستعدة لاستئناف أعمال معبر رفح، وتم تحديد خطوات وآليات عمل المعبر، وسيجري العمل على قدم وساق من أجل ضمان اصول المساعدات للمتضررين في غزة، لأن هذه القضية هي الأولوية الآن بالنسبة للمسؤولين.
وأكد فهمي أن مصر كانت وستبقى جزءا من الحل وليس المشكلة، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت عدة مرات بالإغارة على المعبر لمنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، في ظل حصار مطبق وقصف مريع يتعرض له الفلسطينيون في عموم القطاع.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مجلس الأمن القومي في مصر، إلى أهمية حل التوتر والنزاع بين فلسطين وإسرائيل مؤكدا أن لا مفر من حل الدولتين، مشيرا إلى رفض سياسات إسرائيل وأمريكا في تهجير الفلسطينيين من بيوتهم وأرضهم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وتعمل مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية على محاولة خفض التصعيد وتوقف استهداف المدنيين الأبرياء، مع التواصل مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية لإنقاذ الوضع في غزة قبل حدوث كارثة لا يمكن السيطرة عليها.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.
