أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، في إعلان رسمي صادم، أن المملكة المتحدة قد قررت فرض حظر على دخول المستوطنين الإسرائيليين الذين تورطوا في ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
هذا الإجراء يأتي في إطار التزام بريطانيا بحقوق الإنسان والتصدي لأي انتهاكات قد تحدث في المنطقة.
وفي سياق آخر، يشهد رئيس وزراء المملكة المتحدة، ريشي سوناك، تراجعا هائلاً في شعبيته بعد موقفه المثير للجدل في حرب غزة وتأرجح قراراته الداخلية.
وفقا لاستطلاع جديد للرأي العام أجرته مؤسسة YouGov، يعارض 70% من البريطانيين استمرار سوناك في منصبه، في حين يوافق فقط 21% على سياسته.
وفي تطور آخر، طالب النائب البرلماني البريطاني، ريتشارد بورغون، وزارة الخارجية بفتح تحقيق فوري واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا، مع تقديم مذكرة احتجاج رسمية.
هذا الطلب يأتي بعد التصريحات المروعة والمتطرفة التي نفت فيها السفيرة حق الفلسطينيين في إقامة دولة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلنت إسرائيل عن نقل دبابات مصرية إلى حدودها مع قطاع غزة بهدف تأمين وحماية معبر رفح من أي تحركات قد تشكل تهديدا للأمان الإسرائيلي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذا النقل يأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت بأن الدبابات المصرية وصلت إلى نقاط قرب الحدود، حيث يتم استعدادها لمواجهة سيناريو اقتحام محتمل لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح.
وأكدت المصادر الإسرائيلية على أن هذا الإجراء يأتي استجابة لتطورات الوضع الأمني، مشددة على جاهزيتها للتصدي لأي تحديات تهدد الاستقرار.
يأتي هذا القرار في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تبقى مسألة أمان إسرائيل واستقرار الحدود من بين الأولويات القصوى للسلطات الإسرائيلية.