في ظل تصاعد التوترات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع درجات الطوارئ العسكرية والأمنية إلى الحد الأقصى، حيث تمتد حالة الطوارئ من حدود شمال وشرق قطاع غزة وصولاً إلى تخوم تل أبيب وديمونا.
في هذا السياق، تعرض مطار بن غوريون لتعطيل في حركة الملاحة الجوية نتيجة الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل. وفي ضوء الأحداث المتسارعة، استدعى الجيش الإسرائيلي قوات الاحتياط في خطوة تظهر حجم التهديد الذي تواجهه الدولة.
وفي تطور جديد، تمكن المسلحين الفلسطينيين من السيطرة على مركز الشرطة في سديروت في الأراضي المحتلة. ومن جانبه، أكد مسؤول في نجمة داود الحمراء أن عدد القتلى جراء الهجمات في غلاف غزة كبير، مضيفًا أنه لا يمكن حصر العدد في الوقت الحالي.
في الأطراف المقابلة، كشف القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، في كلمة هامة عن قرار الكتائب بردع الانتهاكات الإسرائيلية، وأطلق عليها اسم “عملية طوفان الأقصى“. وأشار الضيف إلى أن الضربة الأولى من العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، مشددًا على انتهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأضاف في تصريحاته: “هذا اليوم يمثل بداية لاستعادة ثورة الشعب الفلسطيني وعودته لمشروع إقامة الدولة”. ووجه الضيف نداءً لتوحيد الصفوف، قائلاً: “آن الأوان لتجمع كل القوى العربية والإسلامية من أجل المواجهة”.
يأتي هذا في ظل تصاعد الأحداث والتطورات السريعة على الساحة، ما يدفع المنطقة إلى حالة من الغموض والتوتر الشديد.