بعد احتراق سوق السيدة زينب… إليك ما لا تعرفه عن هذا السوق

كتبنا وتعبنا، شاركها وفرحنا

السيدة زينب

تصدرت سوق السيدة زينب التريند في مصر ومحركات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد التهام حريق ضخم للسوق وحدوث خسائر كبيرة في السوق.

واستطاعت وحدات الدفاع المدني أن تسيطر على الحريق وتخمده، ولكن تسبب الحريق بخسائر كبيرة تقدر بالملايين، كما أنه تم نقل عدد من المصابين إلى المشفى متأثرين من الدخات الكثيف للحريق.

وما تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادثة ودوافع الحريق ومسبباته، وهل هي جنائية أم أنها قضاء وقدر.

سوق السيدة الزينب: ما لا يعرفه الكثيرون عن هذه السوق الأثرية

تمتلك سوق السيدة زينب الكثير من الأمور المميزة التي ترفع من القيمة الأثرية والشعبية لهذا السوق، وتجعله واحدا من أشهر الأسواق العربية والإسلامية في العالم، كما أنه مقصد سياحي للكثيرين ممن يحب التراث والحضارات ويبحث عن بقايا التاريخ الإنساني في عالم الشابكة والعولمة.

يبلغ عمر السوق أكثر من 70 عاما، ويقع بالقرب من مسجد السيدة زينب في القاهرة. ينتشر على طول المسجد العديد من الباعة التي ترسم صورة شعبية جميلة تحمل في طياتها معاني العمل والكفاح والتضحية والإيثار لوالدي الأسرة المصرية.

يحتوي السوق على مختلف السلع الغذائية والألبسة وتجيهزات المنزل العربي المصري. ويعرف سوق السيدة زينب باسم سوق عتريس أو سوق الميضة.

يقع خلف مسجد السيدة زينب جزء من السوق على شكل عدة محال لبيع مختلف أنواع البضائع بما فيها الألبسة.

نشأ في كفن هذا السوق الكاتب المعروف يحيى حقي، فهو ولد في حي درب الميضة في السيدة زينب وهو كاتب بسيط، عاش حياة ملؤها الكفاح والعراك مع هذه الحياة لتحصيل لقمة العيش، وهذا ما امتزج في كتاباته وأعطتها هوية وبصمة أدبية مميزة في مسيرته في عالم الأدب والكتابة.

كتب الكاتب الكبير يحيى حقي عن حياته وحياة سوق السيدة زينب في العديد من أعماله وزواياه الخاصة في الأدب، ولعل أبرز ما قدمه هو الفيلم السينمائي العالمي “قنديل أم هاشم” الذي كان في البداية أحد الأعمال الروائية لحقي.

يشار إلى أن حريق سوق السيدة زينب قد نشب مع فجر الثلاثاء 3 أكتوبر، وحاول الأهالي التدخل للمساعدة في إخماد الحريق، ولكن سرعان ما انتشرت النيران في السوق الشعبية، وأسفرت عن احتراق نحو 12 محلا داخل 3 طوابق في أحد العقارات التجارية.

وتشير التحقيقات الأولية أن سبب الحريق هو ماس كهربائي ليس إلا، والذي تسبب في اشتعال السوق بأكمله، لتسارع وحدات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق بعد استقدام 8 سيارات إطفاء.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية.

تابع حسابنا على تلغرام
اشتراك
تيليغرام النادي العربي
تابع حسابنا على إكس
اشتراك
حساب النادي العربي على إكس

قد يهمك أيضا

ما هي الدول الغربية التي تستخدم أجهزة بيجر ولماذا؟

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

تفجير أجهزة البيجر في لبنان: الهجوم السيبراني الأكبر على حزب الله

سوريا

رسميا الإعلان عن مصير شهادة التاسع في سوريا

أضف تعليق