بعد اعتقاله… السلطات الأمريكية تتهم مؤسس منصة FTX بالاحتيال

بعد اعتقاله... السلطات الأمريكية تتهم مؤسس منصة FTX بالاحتيال

وجهت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC، التهمة لسام بانكمان فريد، بأنه قد خطط للاحتيال على مستثمري الأسهم التابعين لشركته FTX، وأشارت الهيئة إلى أنه، قد أخفى تحويل عملات المستخدمين الموجودة في محافظ FTX إلى شركته الأخرى ألاماندا للأبحاث، والتي تجاوزت قيمتها 1.8 مليار دولار.

واتهمت هيئة الأوراق المالية بانكمان وفق ما تم ذكره، بانتهاكه أحكام مكافحة الاحتيال في قانون الأوراق المالية المتفق عليه عام 1933، إلى جانب قانون سوق الأوراق المالية المتفق عليه عام 1934.

اتهام هيئة الأوراق المالية لسام بانكمان فريد باختراقه القوانين الناظمة في سوق العملات الرقمية
اتهام هيئة الأوراق المالية لسام بانكمان فريد باختراقه القوانين الناظمة في سوق العملات الرقمية

وتوجه الهيئة شكوكها في سبيل إصدار أوامر قضائية بحق بانكمان مستقبلا، لانتهاكه قانون الأوراق المالية، بحيث يتم تجميد صلاحيات بانكمان في تعاملات السوق الرقمية من بيع وشراء وإصدار، باستثناء تعاملاته ضمن الحساب الشخصي.

ادعاءات FTX بأنها امبراطورية لا تُقهر سقطت بسقوط مؤسسها بيد العدالة

وتبني هيئة الأوراق المالية هذا السيناريو، وفق زعم غاري جينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، بأن بانكمان فريد قد قام بجمع ثروة هائلة من العملات عبر خداعه للمستثمرين، وإيهامهم بأن شركته FTX هي البيت الدافئ والملاذ الآمن في سوق العملات الرقمية.

وكانت أصابع الاتهام هذه قد وجهت إلى بانكمان، عقب اعتقاله من قبل سلطات جزر البهاما بيوم واحد فقط، والتي قامت أمريكا بتوجيهها لفعل ذلك وتنفيذ عملية الاعتقال تلك.

ولم تمضِ بضع ساعات على اعتقال بانكمان، حتى خرجت هيئة الأوراق والبورصات لتعلن عن نيتها في تقديم اتهامات جديدة ضد المؤسس المشاركة لشركة FTX، والتي ستكون إلى جانب الاتهامات السابقة التي بناء عليها جرى اعتقاله في جزر البهاما.

كاتب وصحفي ومدقق، ومهتم بالعملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكتشين وكل ما يتعلق بها منذ عام 2013 ومؤسس موقع النادي العربي ومواقع أخرى.
يمكن أن يعجبك أيضا
تقرير CoinEx لشهر سبتمبر 2024: خفض الفائدة يدفع بيتكوين نحو الارتفاع ويبدد مخاوف الركود
أبحاث CoinEx تكشف عن عملات رقمية مهمة
الرئيس التنفيذي لمنصة CoinEx يكشف عن خطط نمو على المدى الطويل

أضف تعليق