ضرب زلزال يوم أمس منطقة حائل في المملكة العربية السعودية، إذ بلغت شدته 3.6 درجة على مقياس ريختر شعر بها سكان شرق الشنان، وأثار قلقا باحتمال حدوث هزات أرضية أخرى في السعودية.
وفقا لبيانات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، فإنه لم يتم تسجيل سوى زلزال واحد فقط منذ الأمس، وهو زلزال حائل، إذ تم تسجيلها ظهرا في تمام الساعة 12 و3 دقائق وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي للهيئة “طارق أبا الخيل”، والذي كان على عمق 5.86 كم تحت الأرض.
وأشار أبا الخيل إلى أن القشرة الأرضية لمنطقة المملكة العربية السعودية مستقرة حاليا، ولا يوجد ما يدعو للقلق أو الذعر، إذ لم يتم تسجيل أي هزات ارتدادية نتيجة زلزال حائل الذي لم ينجم عنه أي أضرار أو إصابات.
فيما صرح الدكتور عبدالله المسند، رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن منطقة حائل تحوي مئات البراكين الخاملة ولم تنفجر منذ مئات السنين، وطبقات الأرض أسفل هذه البراكين تشهد هزات أرضية خفيفة متباعدة نسبيا في زمن حدوثها.
وتعد منطقة “حرة بني رشيد” بؤرة للبراكين الخامدة في السعودية، والتي تقع جتوب غرب محافظة حائل في المملكة، وكل الهزات التي تضرب تلك المنطقة وغيرها من مناطق حائل، هي هزات خفيفة وضعيفة قل ما يشعر بها السكان، ولا تشكل أي خطر على البنية التحتية.
وأكد خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية أن الهزة الأرضية التي شهدتها حائل كانت ردة فعل طبيعية من الأرض، والسعودية ودول الخليج بعيدة عن الأحزمة الزلزالية وبمأمن من الخطر بإذن الله.
يضيف أبا الخيل في تصريحاته حول زلزال حائل والهزات الأرضية في السعودية، أن الهزات الأرضية تحدث بشكل متكرر في السعودية على مدار الأسابيع والأشهر، ولكنها تقع تحت 3 درجات على مقياس ريختر، خاصة في منطقة الشويمس وضرغط والمناطق المحيطة بهما، ولا تشكل خطرا على سكان تلك المناطق.
أما المناطق الأكثر استقرار في المملكة العربية السعودية، فهي المنطقة الوسطى التي تعتبر من أقل المناطق نشاطا للزلازل، وإذا حدثت فتكون بشدة ضعيفة للغاية، وفقا للإحصائيات الجيولوجية لهيئة المساحة وجميعة المناخ السعوديتين.
يشار إلى أن دولة البيرو في أميركا الجنوبية قد شهدت هي الأخرى زلزالا خلال الساعات الماضية، ولكن شدته كانت خطيرة ومدمرة، فقد أشار مركز المسح الجيولوجي الأمريكي إلى أن زلزال البيرو قد بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، مع تحذيرات باحتمالية حدوث موجات تسونامي.
يطلق على شدة الزلزال في اللغة الإنجليزية Earthquake Intensity، حيث تُعرف بأنها مقياس وصفي لما يحدثه الزلزال من تأثير على الإنسان والأرض. كما ظهرت أيضا أنواع أخرى لهذا المقياس وأهمها “مقياس ميركالي المعدل”.
وخلال حدوث زلزال، يفضل اتخاذ بعض التدابير الأساسية لضمان سلامتك وسلامة الآخرين. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها:
ومن المهم جدا أن تتبع الإرشادات الصادرة عن السلطات المحلية، وأن تحافظ على الهدوء وضبط الأعصاب وخصوصا في حالة وجود أطفال من أجل طمأنتهم وحمايتهم.
الإجابة هي لا. فقد أكد خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية، أن الهزة الأرضية التي شهدتها حائل بتاريخ 28.06.2024 كانت ردة فعل طبيعية من الأرض، والسعودية ودول الخليج بعيدة عن الأحزمة الزلزالية وبمأمن من الخطر بإذن الله.
الإجابة: بشكل عام فإن مقاييس خطورة الزلازل وفقا لريختر هي كالآتي:
3.5 درجة: بالكاد نشعر به.
4.3 درجة: يشعر بها المشاة.
4.8 درجة: يشعر به الجميع.
5.4 درجة: تهتز الأشجار ويشعر به السكان.
6.1 درجة: خطير ويسبب تصدع الجدران.
6.9 درجة: تتشقق الأرض وتنهار بعض المنازل.
7.3 درجة: انهيارات وتفتح في الأرض.
8.1 درجة: قد تصمد المباني القوية فقط.
8.9 درجة وأعلى: يسبب دمارا شاملا.
الإجابة: وفا للتوصيات العالمية العامة، تتضمن إجراءات السلامة التي يجب تطبيقها أثناء الزلازل 3 خطوات أساسية:
1. انزل إلى الأرض.
2. انزل تحت طاولة أو مكتب متين لتغطية نفسك وحمايتها.
3. تمسك بالطاولة أو المكتب ريثما يتوقف الاهتزاز.