أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ضربة جوية على مطار دمشق الدولي، بهدف منع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، كانت الطائرة تقل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي كان في زيارة رسمية إلى سوريا. وأضافت التقارير أن الطائرة اضطرت للعودة بعد أن تعرضت للخطر.
ولم يكن مطار دمشق هو الهدف الوحيد للهجمات الإسرائيلية، فقد تعرضت المدرجات في مطاري دمشق وحلب للقصف أيضا. وقالت مصادر سورية إن الهجمات أسفرت عن أضرار مادية كبيرة، وأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لبعض الصواريخ.
تحذيرات إيرانية من رد قوي
وفي رد فعل على الهجمات، حذر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف من أن إسرائيل تلعب بالنار، وأن إيران لن تسكت على انتهاك سيادتها وأمنها. وقال ظريف في تغريدة على تويتر: “إذا لم توقف إسرائيل هجماتها على المدنيين في غزة فإن المنطقة ستواجه أوضاعا جديدة”.
كما هدد زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله بأن لديه صواريخ بعيدة المدى من روسيا وإيران، وأنه قادر على استخدامها لتدمير الأسطول الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط. وقال نصر الله في خطاب متلفز: “أمريكا تعلم ذلك”.
مخاوف من تدهور أكبر
تثير هذه التطورات المخاوف من تدهور أكبر في الأمن والاستقرار في المنطقة، التي تشهد صراعات مستمرة في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
كما تزداد حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، التي تتهم بدعم المجموعات المسلحة المعادية لإسرائيل. وتحاول الولايات المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية الحليفة لإسرائيل التوسط لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد.
