رياضة

بعد فضيحة القبلة… استقالة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم

في خبر يُعتبر صادما لعالم كرة القدم الإسباني، أعلن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، عزمه الاستقالة من منصبه الحالي. هذا القرار جاء على إثر الضجة الكبيرة التي أحدثها بعد أن قبَّل لاعبة كرة القدم الإسبانية جينيفر إرموسو خلال حفل تكريم فريق السيدات الإسباني بعد فوزهن ببطولة كأس العالم يوم 20 أغسطس.

للإشارة، انتقلت إسبانيا بنجاح لنهائي البطولة وتغلبت على المنتخب الإنجليزي بنتيجة 1-0 لتحقق اللقب العالمي. وفي وقت كان الجميع يحتفل بالإنجاز، قام روبياليس بما لا يمكن تصوره بتقبيل إرموسو، ما أثار جدلا واسعا في وسائل الإعلام والمجتمع الرياضي.

وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة والمطالبات بالاستقالة التي تلت هذا الحدث، قرر روبياليس في البداية عدم الاستقالة وأكد أن القبلة تمت بموافقة متبادلة بينه وبين إرموسو. إلا أن إرموسو ردت على هذه الادعاءات بتصريحات حادة اتهمت فيها روبياليس بالكذب وأكدت أنها لم تكن موافقة على هذا السلوك غير الملائم.

ومع تصاعد الضغط والانتقادات من قبل الرأي العام والمجتمع الرياضي، قرر روبياليس أخيرا الاستقالة من منصبه الرفيع. هذا القرار يأتي في ظل التحقيق الجاري بشأن اتهامه بارتكاب جريمة جنسية، حيث بدأت السلطات الإسبانية في التحقيق في هذا القضية.

وتجدر الإشارة إلى أن الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) يفكر في فرض عقوبة على روبياليس تشمل الإيقاف عن ممارسة أي نشاط رياضي لمدة تصل إلى 15 عاما.

هذا الحدث لن يؤثر فقط على مستقبل روبياليس كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بل سيكون له أثر كبير على سمعة اللعبة نفسها وعلى ثقة الجماهير في إدارتها. إنه فصل جديد في تاريخ كرة القدم الإسبانية يشكل تحديًا كبيرًا للأوساط الرياضية والإدارية في البلاد.