في تصعيد غير مسبوق، استهدف القصف الإسرائيلي محيط مستشفى غزة الأوروبي، بعد أن شهد ستشفى الأهلي بغزة مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 500 شهيدا، وفقا للمعلومات الأولية، وهذا العدد قابل للزيادة.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريح لقناة “الجزيرة” أن قصف مستشفى الأهلي المعمداني أسفر عن سقوط أكثر من 500 ضحية. وصفت الأوساط الإعلامية والسياسية الحادثة بأنها “مجزرة”، حيث ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أنهم غير قادرين على تلبية الاحتياجات في ظل هذا العدد الكبير من الضحايا.
ووصف رئيس الوزراء الكندي الأخبار الواردة من غزة بأنها “كارثية”، واصفًا الهجوم بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”. وفي موقف مماثل، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لثلاثة أيام، داعيًا الشعب الفلسطيني للتضامن والوقوف مع غزة.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن مئات الشهداء والجرحى قد سقطوا في هذا القصف، مشيرة إلى أن أغلب الضحايا كانوا من المرضى والأطفال.
وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في وقت سابق أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.
وفي تطور آخر، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، فيما نددت بـ “صمت المجتمع الدولي على ما يحدث في غزة”. وفي سياق مشابه، أعلنت مدينة نابلس النفير العام من جوامعها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت وسائل الإعلام عن اقتحام مجموعة كبيرة من الشبان الغاضبين مقر السفارة الإسرائيلية في الأردن، وذلك خلال تظاهرة كبيرة أمام السفارة عقب مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
ما هي آخر التصريحات الإسرائيلية بخصوص عمليات طوفان الأقصى؟
أعلنت إسرائيل اليوم أن تهجير المدنيين في قطاع غزة ليس جزءًا من استراتيجيتها في مواجهة حركة حماس، فيما تستعد لتصاعد التوترات في المنطقة. وفي خطوة مفاجئة، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها قامت بجند أكثر من 400 ألف جندي من الاحتياط، استعدادًا للوقت المناسب للدخول البري إلى قطاع غزة.
وعلى الرغم من التوترات المتصاعدة، أكدت إسرائيل أن حملة القضاء على حركة حماس قد تستغرق أشهرا، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطة محكمة للتعامل مع هذه الجماعة الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى، نفت إسرائيل أنها استهدفت محيط معبر رفح، مؤكدةً على أنها تستهدف عناصر حماس وبنيتها التحتية فقط.