عبر أجواء مفعمة بالإيمان والرضا بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ الجليل عبدالله بن صالح القصير، تاركا وراءه إرثا دينيا وعلميا ثريا.
كما كان رحيله خسارة للأمة الإسلامية، وقد شهد له الجميع بالعلم والتقوى والأخلاق الحميدة.
لم ينس الشيخ القصير، حتى في لحظاته الأخيرة، أن يترك وصية للمسلمين، داعيا إياهم إلى التمسك بالدعاء والتضرع إلى الله.
وقد كانت وصيته الأخيرة هي ترديد الدعاء الظاهر في الفيديو بكثرة:
وتتوالى الدعوات من المحبين والمقربين للشيخ القصير، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعل الفردوس الأعلى منزلًا له.
وتتردد الأصوات بالدعاء الذي أوصى به، مؤكدين على الإيمان بأن “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
في الختام، نسأل الله العلي القدير أن يتقبل الشيخ القصير بقبول حسن وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.