أشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي، إلى تخطيط بنك الاحتياطي الفيدرالي لإنشاء فريق متخصص في العملات الرقمية، مكون من مجموعة من الخبراء لمواكبة التطورات التي تحصل في سوق العملات الرقمية، وذلك بعد الحملة التي تتعرض لها العملات المستقرة.
قال نائب رئيس الإشراف في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، مايكل بار عبر فيديو على اليوتيوب، أن الفريق الجديد سيساعد بنك الاحتياطي الفيدرالي في تعلم التقنيات الجديدة ومواكبة التطورات في سوق العملات الرقمية.
وركز مايكل بار على أهمية العملات المستقرة بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي تشكل المصدر الرئيسي للقلق بالنسبة للبنك.
والجدير بالذكر، أن مايكل بار قال أن التنظيم يجب أن يكون يحقق التوازن بين التنظيم الزائد الذي يخنق الابتكار، وبين قلة التنظيم والتي تعرض النظام المالي الأمريكي بأكمله لضرر كبير.
وحسب اعتقاده، فإن تبني العملات الرقمية بدون تنظيم لهذا السوق المتسارع النمو، سيعرض الأسر والشركات والاقتصاد بأكمله للخطر.
تواجه العملات الرقمية ضغوطاً تنظيمية متزايدة منذ بداية العام، الأمر الذي أثار نقاشاً على تويتر حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تحاول سراً اتخاذ إجراءات صارمة ضد العالم الرقمي بأكمله.
وفي أحدث تصريح حول الموضوع للرئيس التنفيذي لشركة كوينبيس Brian Armstrong، بقوله بتغريدة عبر تويتر، إنه سمع شائعات بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) تريد حظر عملية تخزين العملات الرقمية (ستيكينغ) في الولايات المتحدة وحذر من ما سيخلفه من سلبيات كبيرة مثل هذا قرار.
كما وتم الإعلان رسمياً، عن بدء لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) تحقيقاً ضد منصة Kraken (أحدى أكبر المنصات الأمريكية) والسبب هو العرض المزعوم لأوراق مالية غير مسجلة لعملاء في الولايات المتحدة، ولكن الهجوم على صناعة العملات الرقمية أعمق من ذلك بكثير.