أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا بتعطيل المدمرة الأمريكية يو إس إس دوايت أيزنهاور وذلك خلال زيارته لدولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية التي جرت خلال يومين متلاحقين.
وتأتي هذه الأوامر في إطار الدفاع عن النفس وتأمين الحماية اللازمة للرئيس الروسي لإتمام هذه الزيارة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط الذي يشهد توترات كثيرة وحروب طاحنة في عدة مناطق.
بالإضافة إلى ما سبق، فقد صدرت سابقا من المحكمة الجنائية الدولية الأمريكية قرارا بإيقاف الرئيس الروسي والقبض عليه فور حيلولة ذلك، أما الرئيس بوتين فهو لا يخشى شيئا ويقوم بزيارته كما لو أنه في دولته.
بل وقام الرئيس فلاديمير بوتين بالإشارة بإصبعه للولايات المتحدة فور مروره من فوق المدمرة أيزنهاور التي تم تعطيل راداراتها بالأشعة فوق الكهرومغناطيسية، لتصاب بالشلل لمدة 24 ساعة كاملة وتفقد القدرة على القيام بأي مناورة أو صد للصواريخ أو إطلاقها أو حتى القيام بطلعات جوية.
كما رافقت الرئيس الروسي 4 مقاتلات روسية حربية من طراز Su-35S خلال رحلته الجوية في طريقه إلى الإمارات والسعودية، والتي كانت من أجل تأمين حماية إضافية لطائرة الرئيس الروسي ومرافقته، وإظهار قوة وهيبة روسيا أمام أعدائها.
ويعد تعطيل الجيش الروسي للمدمرة الأمريكية أيزنهاور حدثا بارزا وتطورا خطيرا يعتبر تعديا على الجيش الأمريكي وقواته، كما أنه يدل على قوة الجيش الروسي بالمقارنة مع الجيش الأمريكي الذي فشل في صد الهجوم السيبراني وتسبب في تعطل المدمرة يوما كاملا.
وأكدت روسيا أن هذه الخطوة تأتي بعد توترات متزايدة بين البلدين، حيث اتهمت روسيا الولايات المتحدة بتصعيد التوترات في المنطقة وأشارت إلى أن الحضور العسكري الأمريكي يثير القلق ويشكل تهديدا للأمن الإقليمي.
من جهتها، لم تعلق الولايات المتحدة بعد على هذه التطورات، ولكن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة التوترات الدبلوماسية بين البلدين وتزيد من حدة الصراعات في المنطقة.
يظل التطور الحالي موضوع تتبع واسع النطاق من قبل القوى الدولية، حيث يعكس هذا الإجراء الجديد حالة التوتر الراهنة بين القوتين العالميتين ويثير مخاوف بشأن استمرارية الاستقرار في المنطقة التي ما تزال الفوضى تعمها وخاصة في اليمن والسودان وفلسطين ولبنان.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.