أعلنت شركة بوجت سيستمز، المتخصصة في إنتاج الحواسيب عالية الأداء، عن تمديد ضمانها على الأنظمة التي تستخدم معالجات إنتل من الجيلين الثالث عشر والرابع عشر، ليصل إلى ثلاث سنوات. يأتي هذا القرار في أعقاب إعلان إنتل عن تمديد ضمانها لهذه المعالجات لمدة عامين، بسبب مشكلات تتعلق بعدم الاستقرار.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي لشركة بوجت سيستمز، جون باخ، أشار إلى أن بعض الاستوديوهات الكبرى والمزودين من خدمات السحابية قد أبلغوا عن نسب فشل تصل إلى 50% في المعالجات المذكورة.
ووفقاً لمعلومات من شركة إنتل، فإن خللاً في كود المعالج هو ما يتسبب في عدم استقرار عمل الشريحة، حيث يُلزم المعالج على طلب مستويات أعلى من الفولتية، مما يؤدي به إلى العمل بحدود غير آمنة، مما يسبب تدهوراً لا يمكن عكسه للمعالجات المتأثرة.
ومن المتوقع إصدار تحديث لتصحيح الكود في منتصف أغسطس، والذي سيتم توزيعه عبر تحديثات BIOS من الشركات المصنعة للوحة الأم، بالإضافة إلى تحديثات نظام ويندوز. أكد باخ أن الشركة ستقوم بالتحقق من التحديث في أسرع وقت ممكن، وإذا اجتاز الاختبار، سيتم دمجه أيضاً في تكويناتها.
وعلى الرغم من زيادة نسبة العيوب، أشار باخ أيضاً إلى أن نسب فشل المعالجات من الجيل الرابع لا تزال أقل بكثير مقارنة بالجيل الحادي عشر، كما أنها في وضع أفضل بكثير من معالجات AMD Ryzen 5000 و700.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت شركة Adleron Games في عرض تحذيرات الفشل في ألعابها التي تعمل على حواسيب مزودة بمعالجات إنتل “Core 13” و”Core 14″، حيث تتعرض الألعاب التي تستخدم محرك Unreal Engine 5 لمشكلات في الاستقرار، مما يُسجل خروجاً غير متوقع بعد بدء التشغيل.