كشفت مصادر مطلعة لوكالة “بلومبرغ” عن خطط شركة صناعة الطائرات “بوينغ” لبيع وحدتين على الأقل في الصناعات الدفاعية، وذلك في ظل أزمة تتعلق بالسلامة تعصف بالشركة.
وعانت “بوينغ”، ثاني أكبر شركة طائرات في العالم من حيث القيمة السوقية، من تراجع في قيمة أسهمها بسبب سلسلة من الفضائح التي تتعلق بالجودة، مما أدى إلى تعليق رحلات الطائرات وإجراءات فحوصات أمنية مكثفة.
وقد أكدت المصادر أن “بوينغ” تعتمد على خبراء ماليين لقياس اهتمام المشترون المحتملين في الوحدات الصناعية التابعة لها، بما في ذلك تقنية الاستقبال الرقمي والبرامج الدفاعية.
وكشفت المصادر عن أن الشركة تفكر في بيع وحدة “ديجيتال ريسيفر تكنولوجي” التي تنتج منتجات لعملاء الاستخبارات والدفاع الحكوميين.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استطلاع اهتمام عدد من المشترين ببرامج الدفاع التابعة لقسم الخدمات العالمية في “بوينغ”، وفقًا لمقربين من الشركة.
ومؤخرا، تناولت صحيفة “فوربس” الأسباب وراء مشاكل الجودة في “بوينغ”، مشيرة إلى اعتماد الشركة على كادر أقل خبرة بسبب رحيل آلاف المتخصصين، بما فيهم الأكثر خبرة، خلال جائحة كورونا، في حين لا يمتلك الكادر الجديد الخبرة الكافية للتعامل مع هذه الظروف.
وفي سياق متصل، تعرضت طائرة من طراز “بوينغ 737” تابعة لشركة “يونايتد إيرلاينز” لحادثة فقدان جزء من بدنها خلال رحلة، مما استدعى تنفيذ هبوط اضطراري.