أطلقت بينانس يوم الجمعة حملتها لمكافحة الاحتيال بالشراكة مع السلطات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للمنصة، فإن الحملة تهدف إلى محاربة الانتشار الكبير لعمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات الرقمية، حيث أكدت بينانس بأن المشروع حقق نتائج هائلة حتى الآن.
وفي إشارة إلى تزايد كبير في كل من عمليات الاحتيال المنتشرة عموما والمتعلقة بالتداول خصوصا، فقالت بينانس إنها تشارك في مناقشات مع السلطات المختلفة في جميع أنحاء العالم حول كيفية مكافحة ومنع مثل هذه الجرائم، وصرحت:
أطلقنا مؤخرا الحملة المشتركة لمكافحة الاحتيال بالشراكة مع السلطات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وبدأت الحملة في هونغ كونغ، حيث عملت بينانس مع قوات الشرطة المحلية لتوجيه رسالة تنبيه تحذيرية لمنع الجريمة، تضمنت نصائح مفيدة وأمثلة على عمليات الاحتيال الأكثر شيوعا والموارد وجهات الاتصال غير المزعومة.
وادّعت شركة العملات الرقمية العالمية أنه حتى الآن، فقد حقق المشروع نتائج هائلة، مشيرةً إلى أنه في الأسابيع الأربعة الأولى منذ إطلاقه، أعاد حوالي 20.4% من المستخدمين النظر في قرارهم بالانسحاب أو راجعوا حساباتهم فيما إذا كانت معاملاتهم يترتب عليها مخاطر احتيال.
ونقلت بينانس عن مكتب جرائم الأمن السيبراني والتكنولوجيا (CSTCB) التابع لقوات شرطة هونغ كونغ مايلي:
تركز شرطة هونغ كونغ على الوقاية من الجرائم الالكترونية، وبالتالي فقد تم التعاون مع ذوو الشأن بهذا الموضوع، بما في ذلك بينانس، لتقديم المشورة الرئيسية لمنع الجريمة للمستخدمين المعنيين.
وأوضحت بينانس أنها تتطلع الآن إلى التعاون مع السلطات المختلفة في مناطق أخرى، وذلك للترويج لمبادراتها في مكافحة الاحتيال، وخلصت إلى ما يلي:
تكمل الحملة المشتركة لمكافحة الاحتيال مبادراتنا الحالية لمكافحة الجريمة ومنعها بشكل نهائي في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لتقرير من منصة تحليل البيانات Chainalysis، الذي نُشر الأسبوع الماضي، فإن عمليات الاحتيال وسرقة العملات الرقمية قد انخفضت بنسبة 46% في عام 2022، ومع ذلك فإن أنواعاً معينة من عمليات الاحتيال على العملات الرقمية بدأت تزداد شيئاً فشيئاً.
وفي الوقت نفسه، تخضع بينانس والمنصة التابعة لها Binance.US، حاليا للتحقيق من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن عمليات تجارية غير قانونية.
وفي وقت سابق، نشرت شركة “Solidus Labs” تقريرا حول مشاريع العملات الرقمية الاحتيالية، حيث تبين أنه يوجد أكثر من 180 ألف مشروع ومعظمها تم إنشاؤه على شبكة بينانس الذكية، والتي أصبح اسمها حديثا (BNB Chain).