أعلنت منصة بينانس عن قرارها بشكل مفاجئ لإزالة عدد كبير من أزواج التداول ومجمعات سيولة محددة من تجمع السيولة الخاص بها، بعدما أعلنت بالأمس عن إضافة خدمة تعدين Bitcoin Cash لدعم المعدنين.
في منشور عبر مدونتها الرسمية، أشارت بينانس أنه وبعد مراجعتها لمجمعات السيولة المدرجة على المنصة، وضمانا لتوفير أفضل الخدمات وبالجودة المعتادة، قررت المنصة إغلاق مجمعات السيولة الآتية:
APT/BUSD, ATA/BTC, AXS/USDT, BAKE/BNB, BAKE/BTC, DAR/BNB, ELF/BTC, ELF/USDT, FLOKI/USDT, FTM/BNB, GLMR/USDT, MULTI/USDT, NEAR/BUSD, PERP/USDT, SNX/USDT, STX/USDT, SUI/USDT, SYN/USDT, TLM/BTC, GMX/BTC, GMX/USDT, GNS/USDT, ID/USDT, ILV/BTC, ILV/USDT, KSM/USDT, LOKA/BNB, LOKA/USDT, LQTY/USDT, MKR/USDT, MULTI/BTC
ووفقا للمدونة، فإنه من المقرر إيقاف هذه المجمعات عن العمل بتاريخ 4 أغسطس القادم، في تمام الساعة 4 بتوقيت غرينتش، أي في تمام الساعة 7 بتوقيت مكة المكرمة، في حين أنه اعتبارا من تاريخ 31 يوليو الساعة 10 مساء بتوقيت مكة المكرمة، لن يستطيع العملاء القيام بأي عملية إضافة أو إيداع إلى مجمعات السيولة المذكورة أعلاه.
وأشارت المنصة إلى أن جميع مستخدمي بينانس الذين يستثمرون في مجمعات السيولة المذكورة أعلاه، سيتلقون عملاتهم المودعة تلقائيا وسيحصلون عليها في محافظهم بشكل فوري وتلقائي بتاريخ 4 أغسطس، أي لا داعي إلى أن يقوموا باتخاذ أي إجراء لأن المنصة تكفلت بذلك.
وأكدت المنصة أن بقية مجمعات السيولة الموجودة على المنصة لن تتأثر بهذا التغيير، وأن بإمكان المستخدمين التداول بالشكل المعتاد، مع إشارتها إلى أن أزواج التداول المزالة لن تؤثر على نظيرتها في Binance Spot في حال وجودها.
تجدر الإشارة إلى أن المنصة قد قامت في وقت سابق من هذا الشهر، بالإعلان عن حذف عدد من أزواج التداول مقابل عملة BUSD المستقرة، والتي شملت WIN / BUSD وSTPT / BUSD وNEXO / BUSD وGHST / BUSD وBLZ / BUSD وAPI3 / BUSD.
وتعمل منصة بينانس بشكل مستمر على تقديم كل ما يصب في صالح استثمارات المستخدمين، وفي ذات الوقت بما يتلائم مع سياسات بينانس وخططها للحاضر والمستقبل.
وبالتأكيد كان للضغوط الأمريكية المفروضة على منصة بينانس دور سلبي في عمليات المنصة، إذ تطالب السلطات الأمريكية المنصة بالامتثال للقوانين واللوائح المحلية، خاصة بعد قيام هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية برفع دعوى على المنصة ومؤسسها في بداية يونيو الفائت.
وتحاول المنصة بشتى الطرق والوسائل أن تتلافى الوقوع في صدام مباشر مع السلطات الأمريكية، التي تتقصد الضغط على المنصة وإيذائها، كما هو حالها مع بقية منصات ومشاريع العملات الرقمية في السوق.
كما أدت الضغوط التنظيمية المتزايدة إلى خسارة كبيرة في حصة بينانس في السوق، وتشير أحدث البيانات إلى أن حصة بينانس انخفضت من 64% إلى 50% في غضون سبعة أشهر.
ويذكر موقع النادي العربي إلى أهمية الحذر عند القيام بأي استثمارات في سوق العملات الرقمية، مع التأكيد على مراجعة الخبراء والحصول على الاستشارات اللازمة من المختصين، والقيام بمراجعة كافية لكافة بيانات مشاريع العملات الرقمية المراد الاستثمار بها بما فيها مستندات الورقة البيضاء.