أعلنت بورصة العملات الرقمية بينانس اليوم الخميس، أنها تُخطِّط لتوزيع أي عملة جدييدة يمكن أن تنتج بعد حدث دمج الإثيريوم المقرر عقده في 15 سبتمبرلحاملي العملة على حسابات المنصة.
وفي إعلان بينانس خمَّنت الشركة سيناريو محتمل لعملية دمج إثيريوم، أنه ستنقسم إثيريوم إلى سلسلتين متنافستين ويؤدي ذلك لصك عملة رقمية جديدة، وعلى أي حال، ستستمر بينانس باستخدام شريط “ETH” في إشعاراتها لتمثيل (Ethereum Proof-of-Stakem)، المخطط له والذي أعلنت معظم شركات التعدين وبروتوكولات DeFi أنها ستدعمها.
تخطط بينانس لتوزيع العملة الرقمية في حال ظهورها جراء انقسام شبكة الإثيريوم، بعد التحديث.
وأعربت بينانس عن ذلك في إعلان لها قائلةً:
“سنضيف … إلى حسابات بينانس الخاصة بالمستخدم العملة الرقمية الجديدة المنتجة بنسبة 1:1، استناداً إلى إطلاعنا على أرصدة ETH قبل الترقية”
وصرَّحت بينانس أيضاً أنَّها ستدعم عمليات السحب لأي تحديثات لإثيريوم محتملة، ومع ذلك ستخضع العملة الجديدة إلى جميع شروط الإدراج التي تعتمدها بينانس.
وأكّدت بينانس أيضاً أنها ستعلق الإيداعات والسحوبات لعملة ETH وجميع العملات على التي تعمل على شبكتها، مرة في 6 سبتمبر القادم، وذلك لكي تستعد لترقية طبقة توافق Bellatrix للشبكة، ومرة في 15 سبتمبر لتعيين الحدث الدمج الرئيسي.
وصرَّرحت شركات أخرى منها Coinbase أنها ستتخذ إجراءات مماثلة لشركة بينانس لمنع احتمال خسارة الأموال للمستخدمين خلال فترة الترقية لإثيريوم.
على الرغم أن معظم المستخدمين لإثيريوم يرحِّبون بالدمج القادم والإنتقال من آلية بروتوكول إثبات العمل (POW) إلى برتوكول إثبات الحصة (POS). هناك أيضاً مجموعة أخرى من المستخدمين تعارض هذا التحديث وسبب معارضتهم بتوقعهم أن الشبكة ستتفرَّع وتنقسم، وأن التحديث بنظرهم سيفسح المجال لبوكتشين لتنافس والتي لا تزال تستخدم بروتوكول إثبات العمل.
ويمكن القول أن تحديث الدمج القادم لإثيريوم يعتبر أهم تحديث حتى الآن وهو تتويج لسنوات من العمل لمطوريها، ويبقى أن ننتظر عملية الدمج الشهر القادم ونرى ماذا سيحدث لإثيريوم.