لا تزال مكانة منصة بينانس كواحدة من أفضل منصات التداول في سوق العملات الرقمية، ومع ذلك لم تتغلب عملتها الرقمية المستقرة BUSD على بقية العملات المستقرة وظل ترتيب العملات المستقرة كما هو حيث تتولى USDT الصدارة ثم USDC ثم BUSD.
قامت بينانس أمس 18 مايو بحرق كميات ضخمة من عملة BUSD، وأشارت بيانات منصة Arkham Intelligence، إلى أن بينانس أحرقت 700 مليون BUSD في العنوان Null في 18 مايو، ثم أحرقت أيضاََ 250 مليون من ععملة USDC المستقرة.
يتم استخدام عنوان Mint and Burn الذي رصدته بيانات منصة Arkham في أنظمة العملات الرقمية لإصدار عملات رقمية جديدة وحرق عملات رقمية قديمة، إنها بمثابة آلية لتنظيم العملات الرقمية والحفاظ على الاستقرار.
يمكن أن تؤدي عمليات الحرق التي تقوم بها بينانس لعملة BUSD إلى تحسين موقعها في سباق العملات المستقرة، ويمكن اعتبار عمليات الحرق بمثابة إجراء تتخذه بينانس لتعزيز الاستقرار وغرس الثقة بين أفراد المجتمع، من خلال تقليل العرض الإجمالي، تهدف بينانس إلى تخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على قيمة وسلامة عملتي BUSD وUSDC.
ومع ذلك، لم ينتج عن حرق عملتي BUSD وUSDC ردود فعل إيجابية كبيرة بأسعرها ومكانتها بين العملات المستقرة حتى الآن، ووفقاََ لبيانات Santiment استمرت القيمة السوقية لكل من BUSD وUSDC في الانخفاض، في الوقت الذي تهيمن به عملة USDT على ساحة العملات الرقمية بالمرتبة الأولى.
على الرغم من أن عملة BUSD المستقرة لا يزال أمامها طريق طويل للوصول إلى قمة سوق العملات المستقرة، إلا أن بروتوكول بينانس يعمل بشكل جيد نسبياََ، ووفقاََ لبيانات Coingecko، فإن هناك زيادة كبيرة في نشاط التداول في منصة بينانس خلال الأسبوع الماضي.
يشير نشاط التداول المتزايد في منصة بينانس إلى تزايد الاهتمام والمشاركة في السوق، مما قد يؤدي إلى زيادة عائدات بينانس من خلال رسوم المعاملات، وقد يشير أيضاََ إلى تعزيز موقع بينانس كمنصة مفضلة لتداول العملات الرقمية، وجذب المزيد من المستخدمين وتعزيز السيولة.
على الرغم من شعبية منصة بيانس، استمرت حالة عملتها الرئيسية BNB في مواجهة المشاكل، والجدير بالذكر أن سعر BNB انخفض من 342.58 دولاراََ إلى 309 دولارات خلال الأسبوع الماضي، وبالتوازي مع انخفاض السعر انخفض حجم تداول BNB بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي.