1. المنتخب العاجي يقلب المعادلة بفوز مفاجئ
2. التأهل الصعب والمشوق لمنتخب ساحل العاج
3. دور المنتخبات الأخرى في تأهل ساحل العاج
4. مساهمة المنتخب المغربي في تأهل ساحل العاج
5. تحقيق منتخب ساحل العاج لإنجاز تاريخي
6. التألق اللافت لمنتخب ساحل العاج في مباريات ما بعد المجموعات
7. الحظ الساند منتخب ساحل العاج في التأهل
قام منتخب ساحل العاج بمسيرة ملفتة في كأس أمم أفريقيا، حيث عاد بشكل مفاجئ من مرحلة الإقصاء، وهو ما لم يتوقعه المشجعون. يعود الفضل في ذلك إلى منتخبات أخرى ساهمت مباشرة في تأهل “الفيلة” لدور الـ 16 ومن ثم لربع النهائي، ومن بينها منتخب المغرب.
ساهمت منتخبات أفريقية أخرى في تأهل منتخب ساحل العاج الذي لم يحقق سوى 3 نقاط في مرحلة المجموعات، حيث فاز فقط على منتخب غينيا بيساو وخسر أمام نيجيريا وغينيا الاستوائية.
حلّ منتخب “الفيلة” في المركز الثالث في مجموعته وتأهل كأحد أفضل الفرق التي احتلت هذا المرتبة، وتنافس مع منتخبي غانا وزامبيا على التأهل للدور الثاني من المنافسة الأفريقية.
انتظر منتخب ساحل العاج مساعدة من المنتخب المغربي في آخر مبارياته في المجموعة، حيث كان يجب على المغرب أن يفوز على زامبيا بينما يتعادل المنتخب الغاني مع موزمبيق.
بفضل فوز المنتخب المغربي على زامبيا في مباراته الأخيرة، حصل منتخب ساحل العاج على التأهل للدور الثاني بشكل مفاجئ، حيث كان يحتاج المنتخب الأخير فقط للتعادل لكي يتقدم على ساحل العاج ويتأهل بدلاً منه.
بهذه النتائج التي لم يكن منتخب ساحل العاج يستطيع التحكم فيها، تمكن “الفيلة” من تحقيق إنجاز كبير والعودة من مأزق كان يبدو محتومًا. استفاق اللاعبون في مباراة الثمن النهائي ضد السنغال وتأهلوا بركلات الترجيح رغم توقعات الخبراء بفوز “أسود التيرنغا” نظرًا لأدائهم المميز في مرحلة المجموعات ولتتويجهم في النسخة السابقة من البطولة في الكاميرون.
