توقع خبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا، تصاعدا في مخاطر انتشار التطرف والعمليات الإرهابية داخل غالبية دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024، وذلك تأثرا بالحرب في غزة، فضلا عن استمرار الحرب الأوكرانية.
وحذّر الخبراء من أن استمرار الصراعين في غزة وأوكرانيا، سيوفر بيئة مواتية للتنظيمات الإرهابية لتجنيد عناصر جديدة وشن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية في أوروبا.
وأضاف الخبراء أن استمرار تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، سيزيد من فرص وقوع حوادث معادية للسامية وأخرى تستهدف اللاجئين والمهاجرين.
وفيما يلي أبرز النقاط التي تبرز مخاطر الإرهاب في أوروبا خلال عام 2024:
- ارتفاع التهديدات الناشئة عن حرب غزة وأوكرانيا، حيث تستغل الجماعات المتطرفة حالة الاستقطاب العالمي لتجنيد عناصر جديدة وشن هجمات.
- استمرار تصاعد شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، ما يزيد من فرص وقوع حوادث معادية للسامية وأخرى تستهدف اللاجئين.
- زيادة مخاطر الهجمات السيبرانية، نظراً لتعقد المشهد بين الغرب وروسيا وزيادة حالة الاستقطاب العالمي.
وعليه، فإن التوقعات تشير إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية داخل دول الاتحاد الأوروبي ستواجه تحديات كبيرة في مكافحة الإرهاب خلال عام 2024.