كشف نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، يدير حسابات وهمية على منصة “تويتر” تحت أسماء عربية بهدف زرع الفتنة بين العرب.
وفي تفاصيل القضية التي أثارت جدلا واسعا على الساحة الرقمية، تداول النشطاء معلومات تشير إلى أن كوهين يملك حسابا آخر بعنوان “الفلسطينيين no context” والذي يبدو أنه موثق بالعلامة الزرقاء.
وتم الكشف عن هذه الخدعة عندما أخطأ كوهين بالرد من حسابه الرسمي، ليقوم بحذف الرد وإعادة الرد بنفس النص من حساب “الفلسطينيين no context”.
وتناقل النشطاء قائمة بأسماء الحسابات التي يُشتبه بأن كوهين يديرها، وتشمل “المصريين out of context” و”الصحوة no context”. وقد أُرفق التحذير برسائل تُشير إلى خطورة الانجراف وراء هذه الحسابات والوقوع في فخ الفتنة.
وفي تعليقات ساخرة على الأمر، ذكر المستخدم “Barry” أن “إيدي كوهين هو أغبى جاسوس مر على الحياة”، بينما قال المستخدم “سكارف” أن “كوهين هو أغبى جاسوس شهده”.
وفي إطار الاهتمام المتزايد بالأمن الرقمي، نشر المستخدم “الكتبي التيمي القرشي” تحذيرًا من الحسابات الوهمية التابعة للوحدة الصهيونية 8200، التي تعمل تحت أسماء وهوية عربية وفارسية بهدف زعزعة الصف وزرع الفتنة بين المسلمين. وحذر من الانجراف وراء ما يخططون له من فتن وشغب.
يُرجى من الجميع أخذ الحيطة والحذر وعدم تبادل المعلومات الشخصية أو السرية مع أي حساب غير معروف المصدر.