كشف تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته جامعة فرجينيا للتكنولوجيا عن معلومات مثيرة تتعلق بالمدن الكبرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وبحسب ما نشرته مجلة PNAS Nexus، فإن الصور التي التقطت عام 2020 أظهرت غمر مدن مثل نيويورك وبالتيمور ونورفولك وفيرجينيا بيتش بالمياه دون سابق تحذير.
ووفقا للباحثين، فقد تم رصد انخفاض يصل إلى 2 ملم سنويًا في ارتفاع هذه المدن، بينما سجلت بعض المناطق في ولايات ديلاوير وماريلاند وكارولينا الجنوبية ثلاثة أضعاف هذا المعدل. وتشير الدراسة إلى أن هناك حوالي 867 ألف موقع تحت خطر الغرق، وتشمل هذه المواقع بنى تحتية حيوية مثل الطرق السريعة والمطارات وخطوط السكك الحديدية.
وتستند الدراسة إلى استخدام الأقمار الصناعية في رصد التغيرات في التضاريس الأرضية وتحديد المناطق المهددة بالغرق، حيث بلغت مساحة الأراضي المهددة أكثر من 3.6 ألف كيلومتر مربع. وتعد تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية من بين أسرع المدن الأمريكية التي تتعرض للغمر، حيث يتم غمرها بمقدار 4 ملليمترات سنويًا بسبب ارتفاع منسوب مياه المحيط.