أعلن البنك المركزي المصري عن بدء تخفيض سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، بعد قرار مفاجئ برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس. وأظهرت بيانات بلومبرغ تراجع الجنيه بنسبة 10% مقابل الدولار، في حين أشارت بيانات رويترز إلى تراجع أكبر ليصل سعر الصرف إلى أكثر من 43 جنيها للدولار في بورصة لندن اليوم.
وأعلن البنك المركزي المصري في اجتماع استثنائي عن سماحه بتحديد سعر صرف الجنيه وفقًا للآليات السوقية، مع زيادة قوية في أسعار الفائدة بنسبة 6% دفعة واحدة.
ووصلت الفائدة على الإيداع والقروض لمدة ليلة واحدة، بالإضافة إلى العملية الرئيسية، إلى 27.25%، 28.25%، و27.75% على التوالي، بينما ارتفع سعر الائتمان والخصم بمقدار 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
وأوضح البنك المركزي أن توحيد سعر الصرف جاء في إطار حرصه على تحقيق دوره في حماية متطلبات التنمية المستدامة، والمساهمة في الحد من تراكم الطلب على النقد الأجنبي، من خلال إغلاق الفجوة بين سعر الصرف السوقي والموازي.