تواصلت معاناة الليرة اللبنانية مع استمرار تدهور قيمتها أمام الدولار، حيث ارتفعت نسبتها بنسبة تصل إلى 83% منذ بداية العام. وبهذا الأداء السلبي، تصدرت الليرة اللبنانية قائمة العملات الأقل أداءً منذ انطلاق عام 2024.
في المقابل، شهدت الليرة النيجيرية انخفاضًا بنسبة 42%، بينما جاء الجنيه المصري في المرتبة الثالثة بتراجع يبلغ 38% أمام الدولار منذ بداية السنة الجارية.
وفي خبر ذو صلة، أعلن البنك المركزي المصري يوم الأربعاء الماضي تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، حيث ارتفعت قيمته من 30.94 جنيه إلى 50 جنيها، قبل أن يتراجع قليلا إلى نحو 49 جنيها في تعاملات اليوم.
يأتي هذا في سياق تفاقم الأوضاع الاقتصادية في لبنان منذ العام 2019، حيث شهدت البلاد انهيارًا اقتصاديًا حادًا وفرض قيود على سحب الودائع من البنوك المحلية.
علمًا أن الليرة اللبنانية تصدرت قائمة العملات الأسوأ أداءً في العام الماضي بانخفاض يبلغ 89.9%، حسب تتبع وكالة “بلومبرغ” العالمية.