في تصريحات حصرية للراديو الأمريكي، أعرب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، عن شكوكه في قدرة الرئيس الحالي، جو بايدن، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في عام 2024. وأكد ترامب أنه يعتقد أن بايدن يمر بحالة صحية سيئة وأنه لا يمكنه أداء دور الرئيس بفعالية.
وقال ترامب في المقابلة: “أعتقد أن جو بايدن… يموت. بالنسبة لي شخصيا، لا أرى أنه سيشارك في السباق الرئاسي”.
وأضاف ترامب أنه عندما ينظر إلى بايدن، يرى أن جسده يتدهور وعقله أيضا، ولكنه يشعر أن بايدن يرغب في المشاركة في الانتخابات.
ترامب ليس الوحيد الذي يعبّر عن شكوكه في قدرة بايدن على الترشح لولاية ثانية. ففي استطلاع للرأي أجرته صحيفة The Wall Street Journal، اعتبر 73% من المشاركين أن بايدن “كبير في السن جدًا” للترشح مجددا، بينما اعتبر 36% منهم أنه “عقليا قادر” على ذلك. وبالمقابل، يواجه ترامب أيضا تحديات مماثلة حيث اعتبر 47% من الأمريكيين أنه “كبير في السن جدا” لولاية ثانية.
إلى جانب هذه الشكوك في قدرة الرئيس الحالي، يشير استطلاع آخر أجرته مركز AP-NORC لأبحاث العلاقات الاجتماعية إلى دعم متزايد من قبل الأمريكيين لفرصة تقديم جيل جديد إلى السلطة، حيث أيد 68% من المشاركين فرض قيود عمرية على مرشحي مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب وأيضًا مرشحي الرئاسة.
جدير بالذكر أن جو بايدن بلغ 80 عامًا في نوفمبر الماضي، وقد أثار ظهوره في مواقف محرجة واصطدامه بأخطاء في خطبه العامة انتقادات من قبل الجمهوريين، الذين يحاولون وضع علامة استفهام على قدرته العقلية والبدنية على الاستمرار في قيادة الولايات المتحدة. بايدن أعلن في إبريل أنه سيترشح لولاية ثانية في انتخابات عام 2024، مما يعني أنه سيبدأ ولايته الثانية عندما يكون في سن 82 عامًا.
وفي تصريح مثير للجدل، ألمح الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، إلى احتمالية ربط الصراع في أوكرانيا بادعاءات التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. تلك التصريحات الصادرة عن ترامب أثناء مقابلة إذاعية نشرتها هيو هيويت على موقعها، أثارت تساؤلات وجدلاً واسعين. وقال ترامب إن ما يجري في أوكرانيا يعتبر أمرًا محزنًا، وأن لو لم يحدث تزوير في الانتخابات الأمريكية، لم يكن لرئيس روسيا، فلاديمير بوتين، دوافع للتصعيد في المنطقة. وأضاف ترامب أنه يعتقد أن الانتخابات في الولايات المتحدة تعرضت لتزوير وسرقة، وأنه إذا لم يكن هناك تلاعب فيها، فإنه كان سيكون الرئيس حاليًا.