في تصريح جديد، اتهم الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن بحفظ عدد هائل من الوثائق السرية، حيث يزعم ترامب أن عددها يتجاوز عشرين ضعفا من عدد الصناديق التي تم العثور عليها في منزله بمنتجع مار-أ-لاغو بولاية فلوريدا. قام الإعلامي الأمريكي هيو هيويت بنشر مقابلة مسجلة مع ترامب على موقعه الإلكتروني.
في حديثه، قال ترامب: “هل تعلمون أن بايدن يمتلك عشرين ضعفا من عدد الصناديق التي أمتلكها أنا؟ هل تعلمون أنه يحتفظ بمعلومات سرية تعود إلى فترة توليه منصب النائب الرئاسي؟” ثم اتهم ترامب بايدن بسرقة هذه الوثائق ووصفها بأنها “جريمة”.
جدير بالذكر أن في شهر يناير تم العثور على دفعة من الوثائق السرية في مبنى مركز التحليل المرتبط ببايدن في واشنطن، وتعود هذه الوثائق إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس (2009-2017). ووفقًا للبيت الأبيض، تم اكتشاف هذه الوثائق من قبل محامي رئيس الدولة في نوفمبر 2022. وكانت تلك الوثائق موجودة في مكتب يستخدمه بايدن منذ عام 2017 حتى 2019، أي قبل أن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية. وبعد ذلك، تم العثور على وثائق سرية أخرى في منزل بايدن في ويلمينغتون بولاية ديلاوير.
وفي شهر يونيو، تم توجيه اتهامات ضد ترامب بسبب تخزينه الخفي للوثائق السرية. ويصف ترامب هذه الاتهامات بأنها قرار سياسي بحت تم التحريض عليه من قبل الإدارة الحالية للولايات المتحدة برئاسة الديمقراطي بايدن. ومن المقرر أن تعقد المحكمة القضية المتعلقة بتخزين الوثائق السرية للرئيس السابق في مايو 2024.
هذا يأتي في إطار تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الحالي والرئيس السابق، والتي تثير تساؤلات حول أمن الوثائق الحكومية والتداول السياسي في الولايات المتحدة.
