الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يدعو إلى إجراء اختبار معرفي إلزامي للرئاسة، وذلك بعد أن أجرى اختباراً معرفياً وبدنياً ونجح فيهما بنجاح كبير.
وفي إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية أيوا، قال ترامب: “أجريت اختباراً بدنياً ونجحت بنجاح كبير. ولقد أجريت اختباراً معرفياً. قلت: يا دكتور، أعطني أي شيء تريده، أريد أن آخذه.”
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن أولئك الذين يترشحون للرئاسة يجب أن “يضطروا إلى اجتياز” اختبار معرفي، ملاحقاً الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يدعي أنه “لا يمكنه اجتياز الاختبار المعرفي”.
وقد دفع العديد من الجمهوريين من أجل إجراء اختبار إلزامي للحدة العقلية، بما في ذلك المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري نيكي هيلي.
من غير المعروف نوع الاختبار المعرفي الذي خضع له ترامب، أو ما إذا كان تم الإشراف عليه من قبل متخصص طبي.
ومع ذلك، فإن دعوة ترامب لإجراء اختبار معرفي إلزامي للرئاسة قد تثير جدلاً، حيث يُنظر إليها على أنها محاولة لتشويه سمعة خصومه السياسيين.